قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
يوما بعد يوم والهجمه الوحشيه الصهيونية على المسجد الاقصى المبارك تتزايد سعيا منها الى اقامة هيكل سليمان المزعوم،فاليهود ينفذون مخططاتهم باحكام شديد ، ويمشون وراء خطط برتوكولات حكماء صهيون وما يملية عليهم حاخاماتهم الصهاينة عن مكان هيكل سليمان ، فزادت وتيرة هذة الهمجية الصهيونية على الاراضي المقدسة ليل نهار وبمراى ومسمع من الشرق والغرب ، يدخل اليهود الى باحات المسجد الاقصى ويعتدون على المصلين من النساء والشيوخ والاطفال ، كما يقومون باعتقال الاطفال القصر بحجة انهم يرمون الجنود بالحجارة ، فقد اصبح المقدسيين اليوم هم من يقدمون جماجمهم نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وكماسبق للصهاينة ضمت الحرم الابراهيمي ومسجد بلال للتراث اليهودى وقامت بجس النبظ للعرب والمسلمين ، ماذا سيفعلون ومع ذلك احكمت اليوم الجمعه اغلاق مداخل الاقصى المبارك وقامت بحجز سكان الضفه الغربية فى سجن كبير لمدة 48 ساعة تخوفا منهم فى حصول مسيرات احتجاجية ، مع انهم يعلمون ان أمن السلطة الفلسطينية(ٍامن دايتون ) قد كفتهم هذة المؤونة لأن امريكا والصهاينة نجحوا فى تدريب قوات الامن الفلسطينية لقمع اى مسيرات واى مقاومة ضد اليهود وحولوا الصراع الى داخل الصف الفلسطيني .
فنحن نتسائل اذا لم يستيقظ زعماء العرب والمسلمين هذة الايام واتخاذا مواقف افعال وليس اقوال تجاه ما يجرى على الارض فانها بذلك تضع نفسها فى المكان العاجز الذي لايقدر ان يعمل شيئا،بالغم ان هناك اوراق كبيرة بيدها وتستطيع من خلالها المحافظة على الكرامة الاسلامية والعربية وتلقين الصهاينة صفعة كبيرة ردا على مفاوضاتهم العبثية واللهوث ورائها مع علمهم ان اليهود لن يوقفوا الاستيطان ولن يعترفوا بالمرجعية الدولية ،وكان اعلان حكومة الاحتلال الصهيوني ببناء 1600 وحدة سكنية من اصل 50000 وحدة سكنية كانت ضربة كبيرة للمبادرة العربية وزيارة بايدن نائب الرئيس الامريكي والتى حللت من قبل الكثيرين انه يعتبر صهيونيا اكبر من الاسرائيلين والشاهد انه لم يفعل شيئايلجم اسرائيل ، فهل فاق العرب من نومتهم وهل حان الوقت لدعم المقاومة التى بيدها وسواعدها تسترجع المقدسات والارض وتقوم الدولة الفلسطينية ، وهذا لن يتم الا بسحب المبادرة العربية فى استثناء المفاوضات الغير مباشرة والتى تعتبر غطاء عربي لسلطة الاحتلال لاكمال مشاريعها الاستيطانية فى الاراضي الفلسطينية ، واتخاذ مواقف يتخذها الابطال فى مواجهة الغطرسة الاسرائيلية الهمجية بحق الاراضي والمقدسات .