آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

قبل رمضان : رسالة إلى نبع الحنان
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و يومين
الخميس 29 يوليو-تموز 2010 08:35 م

أحببتكِ .. وما زلتُ احبكِ .. ولا أظن انه سيأتي علي يومٌ أتوقف عن حبكِ ..ومن ذا الذي في بيتنا الصغير يملك إلا أن يحبكِ ... إن أردت أن أُعرفَ الحبَ فلابد أن أقولَ انه أنتي .. بل ربما أكون قد ظلمتكِ فإنك أروعُ منه بكثير .. ملكتني بحنانكِ الفياض .. أسرتني بقلبكِ الكبير الأخاذ .. حين اغضبُ غضبا صبيانيا تبتسمين تلك الابتسامة الساحرة ..فتحيلين ظلامي إشراقا و عسري يسرا ويأسي أملا .. تقومين أولنا نهارا وتنامين أخرنا ليلا .. في حزنك مبتسمةٌ وفي غضبك هادئةٌ وفي تعبك هانئةٌ .. تتحملين غلظتنا وتضحكين لشقاوتنا . . ملكةٌ بين أبنائك وفارسك .

أحببتك وما زلتُ احبكِ .. ولا أظن انه سيأتي علي يومٌ أتوقف عن حبك ..أصدقك القولَ لقد حاولت أن اغضبَ منك مرارا .. ولكني سرعان كطفل أعود إلى حضنكِ الدافئ حيث الأمان في زمن الخوف ... حيث السرور في زمن الأحزان ... حيث أجد نفسي واعرف يقينا أني مازلت أعيش على الأرض .. فالأرض أنتي .. والحياة أنتي ... يا روضة الحب في صحراء قاحلة .. يا قطر الندى في ارض جافة .. يا نبع الحنان .. يا منى الوجدان .. يا ثروتنا فلن نستشعر فقرا وأنت معنا .. ياقوتنا فلن نحس جوعا وأنت بيننا .. يا دليلنا فلن نتوه وأنت نورنا .. إليك يا من أحببت وسأظل أحب .. ومهما قلت فما أوفيتك حقك أبدا فاعتذر منك على كل تقصير , فربما شغلتني عنك أمورٌ ثانوية وجعلتها جهلا مني أساسيةً .. كالسياسة والرياضة والتجارة وربما هي أمور دعوية , ونسيت في غمارها أنك أنتِ الأساس وأنتِ العين والرأس وأنتِ صدقا لنا الذهب والماس .. عذرا فلا املك إلا هذه الكلمات التي أخطها بيراع الحب وحبر العرفان وهي بضاعة مزجاة بجوار لألئ إحسانك وجواهر خدماتك, وان لم تكن الكلماتُ المكتوبةُ كافيةً فسأصرخ بكلماتي المسموعة على الملأ دون استحياء أني احبكِ .. احبكِ .. وليعتب علي كلُ العالمين فلا أبالي فقد تحررت من خجل المتعلمين ومجون الشياطين ..

إليك اهدي مكنوناتِ قلبي يا أم الحسنين ..