خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
مسرعاً جاء خير الشهور وأفضلها.. ومسرعاً يغادر ونحن لم نهنأ بعد بأيامه المباركة ولياليه الجميلة.. وبروحانياته وصفاء أوقاته وبما يمنحنا من راحة بال وسعادة نفس واطمئنان..وبما نشعر به في حضوره من رضا بالطاعات والعبادات التي تساعدنا على التخفيف من ذنوبنا وما أكثرها، وفي تعويد النفس على الخيرات والطاعات.
< مع هذا الشهر العظيم.. نتمنى لو أن أيامه لا تنتهي ولياليه لا تغادر.. ونشعر في نفس الوقت أن ساعاته تمر بسرعة، وأيامه تطوى في غمضة عين.. ويغالبنا الإحساس بالحزن والحسرة خاصة إذا مرّت الأيام دون الاستفادة منها، وانقضت الساعات ولم نستغلها في الطاعات.
< من يصدّق أننا في الثلث الأخير من هذا الشهر، وأن عشرين يوماً قد مرّت وانقضت.. وكشف الحساب الخاص يؤكد أن هناك تقصيراً، وأن كثيراً منا انشغل إما بالعمل أو بالنوم.. وأن البعض ليس له من هذا الشهر إلا الجوع والعطش.. وبعضاً آخر ليس له إلا مقايل القات وجلسات الحش والحش الآخر الذي لا يترك أحداً إلا ذمّه، ولا شخصاً إلا اغتابه.. ومع بدء ساعات الصيام يأوي إلى النوم ولا يستيقظ إلا مع اقتراب أذان المغرب؟!.
< في اتجاه آخر هناك كثيرون - وقد يكونون الغالبية - وجدوا في هذا الشهر الكريم فرصة للاستزادة من الخيرات ومضاعفة الحسنات.. نجدهم أكثر مواظبة ودقة على أداء الصلوات الخمس في المسجد.. وعلى تأدية العبادات والطاعات والمداومة على قراءة القرآن الكريم وتدبّر معانيه، وهؤلاء هم الذين سيفوزون بالأجر والثواب. .وهم الذين سيكونون أكثر قرباً من أخطائهم وزلاتهم، وأكثر استشعاراً بالذنوب وبحثاً عن الرحمة والمغفرة.. وهو الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير في تربية النفوس والحرص على عدم تكرار الأخطاء والابتعاد عن كل ذنب.
< ولا أعتقد.. بل أجزم أننا جميعاً محاطون بالخطايا، ومطوقون بذنوب لا تحصى، ومن المهم أن يكون لنا هذا الشهر محطة لمحاسبة النفس، وفرصة للوصول إلى قناعة تامة بضرورة التغيير إلى الأفضل والاستفادة من شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
< وإذا رحل عنا عشرون يوماً من هذا الشهر العظيم؛ فإن ما تبقى هو المهم والأهم، والعشر الأواخر هي التي كان رسول البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يشد فيها مئزره ويشغلها بالعبادات والطاعات.. وهو الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
< أمامنا العشر الأواخر التي لا يجب أن تذهب سُدى.. وفيها ليلة القدر التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: «وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر، من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم».. وقال عليه الصلاة والسلام: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدّم من ذنبه».
- لنترك ما فات.. ونهتم بما هو آت.. وبالعشر الأخيرة.. واللهم أننا مذنبون.. مخطئون.. تائبون.. فاغفر لنا.. وتقبلنا.. وأعنّا على طاعتك وحسن عبادتك. . قولوا: آآآآآآآآآآمين!.