آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

عذراً.. صالح الحميدي
بقلم/ وضاح الاحمدي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 07 سبتمبر-أيلول 2010 11:47 م

أربعة سنوات من الألم والمعاناة حد الموت , ووحدك تصارع المرض بيدين فارغتين لا تملكان الا تسابيح أمك المفزوعة وصلوات أولادك الخمسة .

وحدك صالح الحميدي زميل المهنة ورفيق درب الألم المستديم في أعماق الروح والجسد إذ ترقد منبوذا منذ أكثر من شهرين تصارع الموت في احد مستشفيات القاهرة جراء تليف في الكبد وبلهارسيا حادة وأعراض أخرى لا تقوى على تحمل نفقات وتكاليف عالجها .

عزيزي صالح .. عذرا لأننا تجاهلناك ..أهملناك..لأننا أسكناك زاوية مظلمة من النسيان والجحود رغم أننا نسكن جراحات روحك المرح والبرئ حد الطفولة ,وقلبك المتهالك الملئ بطهر الأنبياء ..

عذرا .. لأننا لم نمنحك بعضا من الشعور تجاه معاناتك .. بعضا من الإحساس تجاه عائلتك المرابطة على صخر الانتظار.

عذرا .. لان رسالتك التي بكيت فيها أولادك ومستقبلهم المجهول من بعدك لم تصل بعد إلى أروقة نقابة الصحفيين لانشغالنا بالتضامن مع قناة \"الجزيرة\" و\"شائع\" و\"شرف\" ...

عذرا ..لأننا بائسون ..واهنون ..عاجزون لا نستطيع أن نمدك بشي عدا جسرا من الكلمات المفرغة ووردا اسود في انتظار تابوت رحلتك السرمدية .

حتى أننا لا نملك قرار أن نهديك أنشودة الوداع بينما أنت تحجز الخطو بثبات نحو الأبدية والخلود .

عذرا .. عن كل شيء .