آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

أفضل دعاية لكرة القدم الخليجية
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 03 ديسمبر-كانون الأول 2010 01:03 ص

في الوقت الذي خرج عدد من النقاد الرياضيين يصفون "خليجي 20" بالفقيرة فنياً جاءت مباراة منتخبي الكويت والعراق في نصف نهائي البطولة لتختزل مافقده عشاق البطولة من متعة ،عالية الكيف لتعيد امزجتهم الى الاعتدال تجاه مواجهات غابت منذ خليجي 17 بالدوحة.

لقاء الازرق بأسود الرافدين بخليجي عدن استمتع به تاريخ بطولة الخليج الذي عادت به الذاكرة الى ايام الصبا والتنافس الذي زاد من وهج البطولة بين المنتخبين آن ذاك، قبل استمتاع الجماهير في استاد 22 مايو.

120 دقيقة من العرض، المغلف بالمتعة، والتنافس المدفوع بالرغبة، والندية المصبوغة بالثقة، والاداء الرجولي، استطاع خلاله الفريقان اخراج لقاء بتصور أخاذ لم ترتق اليه مخيلتنا التي آمنت ان اللقاء قمة تقليدية و نهائي قبل اوانه بين فريقين عدّا الافضل فنياً بين منتخبات خليجي 20.

120 دقيقة تجلى فيها لاعبو الفريقين وازدادوا تألقاً في سماء النجومية ..رأينا عودة لنجوم افتقدنا بريقهم مؤخرأ.. رأينا هوار ملا ونشأت اكرم في قمة الرشاقة والعطاء ، رأينا لمسات المطوع النادرة التي تكشف عن حجم موهبة هذا النجم الخجول.. اما اكتشاف خليجي 20 اللاعب الشاب فهد العنزي فكان حكاية اخرى وعزف بقدميه الحاناً تشنف الابصار.

كانت عواطف غالب الجمهور اليمني حائرة بين فريقين لا تريد فقد احد منهم قبل نهائي البطولة لعروضهما المبهرة على مسارح "الوحدة" و "22 مايو"، بعض العواطف التي تمايلت حول الفريقين عادت اثناء اللقاء الى نقطة الحياد لكمال ماترى من كر وفر في نزال شديد البأس بين خصمين عنيدين يرفضان الاستسلام.

كانت الجماهير تعي ضرورة صعود فريق وخروج اخر من المنافسة حتى لو اشار قاضي اللقاء الى تعادل الطرفين.. فخرجت راضية بعرض لن ينسى، ولسان حالها يقول ماقدم الفريقان هو "افضل دعاية لكرة القدم الخليجية".

في عدن عاد الازرق فارساً يرتقي به جيل ينثر ابداعاً ويخلق متعه ميزت كرة القدم الكويتية واطربت متابعيها ماضياً وحاضراً.

في عدن يرى الازرق الجديد ثمرة قد دنى قطافها لاحتضان معشوقته الأولى بعد 12 عاماً من الخصام.. وهو يعي تماما ان عودة الغزل بينه وبين معشوقته يقتضي اعادة منازلة الشلهوب ورفاقه الذين وجدوهم متربصين امامهم مرة اخرى .. على سبيل التاج.

Dasd77@hotmail.com