آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

حتى لا نجعل ابنائنا ضحايا مسيرات الكرّ والفر
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 4 أيام
الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011 07:02 م

في الوقت الذي أعلنت فيه الأطراف السياسية بمختلف المشارب والاطياف اعتزامها تنظيم مسيرات يسعى الجميع من المنتمين الى تلك الاطراف للزج بأبنائنا الطلاب والطالبات الى معترك الصراعات والمناكفات الحزبية في محاولة للاستئثار بشريحة واسعة من الشباب والطلاب المنتمين الى مدارس التعليم العام .

واذا كانت الاعتصامات والمسيرات هي من أساليب التعبير عن الراي التي كفلها الدستور اليمني , فان ذلك لا يخول لاي جهة كانت استغلال الطلاب والناشئة في اتون تلك المماحكات باعتبار ان العملية التعليمية والتربوية لها قدسيتها التي تجعلها بعيد كل البعد عن أي أجندات سياسيه او أي ارتباطات حزبية وهو ما يجعل المدارس والطلبة بعيدين تماماً عن أي تجاذبان سياسية من هنا وهناك.

بالرغم من إن العمل السياسي ليس محرماً على المعلم اليمني فهو امر مكفول في الدستور والقوانين وللجميع الحق في ممارسة ذلك ضمن الأطر المناسبة ولكن بشرط ان يكون خارج اسوار المدرسة باعتبار ان الزج بالأطفال والناشئة الى ساحات الكرّ والفر جريمة في حق أبناءنا ومستقبلهم .

وعليه فانني ادعو المؤتمر وحلفاؤه وكذا المشترك وشركاؤه الى ابعاد طلاب المدراس والمدرسة بشكل عام عن المكايدات الحزبية والسياسية و استشعار مسئوليتهم الوطنية تجاه مستقبل ابناؤنا باعتبار انهم امانة في اعناقنا جميعا ويجب علينا عدم ادخالهم في تلك المهاترات مع ضرورة تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المناكفات الحزبية حتى لا تنحرف العملية التعليمية عن مسارها لتكون وقودا لنار الانقسامات السياسية .

كما ادعوا كافة المنتسبين للعملية التعليمية والتربوية الى التفاعل الايجابي مع هذه الدعوة , وفي الوقت نفسه نؤكد بان الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات المخولة لها بموجب القانون في حالة الاخلال بالعملية التعليمية والتربوية , ومتأكد بان المعلمين والتربويين سيكونون عند مستوى المسئولية الوطنية والتربوية في تمكين أبنائنا من النمو في ظل بيئة سليمة بعيدة عن المناكفات الحزبية وحتى يتمكنوا من تقديم رؤاهم المستقبلية دون أي أملاءات.