آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

للمرتبطات عاطفيا
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 19 يوماً
الأحد 13 مارس - آذار 2011 09:43 م
 
 

رسالة من زوجة إلى زوجها ..

شريك حياتي :

رغم بعد المسافة التي تفصلني عنك إلا أنني أشعر بك قريبا, أكاد ألمسك.. ليت الأيام تستطيع نقل همساتي إليك, وزفرات قلبي عندما أفتقدك ..

حنيني إليك يقض مضجعي, سفرك رغم قصره سلب الأشياء الجميلة من حياتي, أسكن العذاب بداخلي, كل رجفة من رواجف صدري كأنها من حر الشوق إليك ضربة مخلب على قلبي ..

غيابك أضاع مني نفسي لذا أكتب إليك ليقيني أني لن أجدها إلا لديك, فأنت أصولي.. جذوري..أعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى عليه من الأيام, وذات يوم خبأت نفسي التي تشبهك فيها ..

عشرون عاما مضت على زواجي بك, تجولت فيها بقلبي, دهاليز خيالي, قاسمتني فيها أحلامي, دثرتني بحنانك وإخلاصك ودفء قلبك..

عشرون عاما مضت علمتني فيها كيف أبوح لك بأسراري وأماني.. غيرتني .. جددتني ورممتني كالأطلال ..

عشرون عاما مضت علمتني فيها كيف احلق في عالمك الحميم المضرج بالدفء..

عشرون عاما مضت تعلمت فيها ألا أتألم من الأمس ولا أخاف من الغد.. أوحيت لي فيها بالاطمئنان, نشرت حولي مجالا من الاستقرار, جعلتني أشعر بأنني في منأى عن الهزات والأعاصير المفاجئة..

عشرون عاما مضت علمتني فيها تطريز الكلمات, ومعنى العودة إلى الطفولة, وعلمتني أن أعظم مافي الزواج أن نعطي دون أن ننتظر من شريكنا الثمن ..

حبيب عمري:

لقد سكنت القلب, واستوطنت الروح, اختبأت بين أضلعي حتى أصبحت أنت الحنين, والشوق, واللهفة, والأمان..

تفاصيل حياتي معك لاأريد أن أنساها,أحتفظ بداخل دفتر ذكرياتي بأول وردة أهديتني إياها, مازالت عندي قصاصات أول ورقة كتبت عليها ( أحبك )..

لاأتخيل حياتي بدون حقيبة الذكريات الخاصة بنا, بداخلي ثورة هادرة على أي شريط ذاكرة لايحتوي صورتك, صوتك, عطرك, فأنت تحتل كل المساحات, كل الأماكن, كل اتجاهات الروح ..

ربيع حضورك يظلل واحات عمري ويسرق تعب الوقت .. عطرك يتلاشى في أمكنة سأمي فأفرش لك أهدابي بساطا تعبر به إلى موكب الطفولة والجنون, وأتباهى أنني بحبك قد دخلت تاريخ المحبين..

نور عيني :

بغيابك ترفض الشمس أن تشرق على غرفتي مادمت لست فيها, والقمر مازال معتذرا عن الحضور إلى سمائي إلا في وجودك, حتى الأحلام أعلنت الإضراب عن زيارتي إلا إذا كنت أنت محورها..

غيابك أضاع مني سكون النفس فا أتلاعب بعجلة الزمن,وأغزل خيوط الخيال كي أراك, وأصعد قطار الوهم لأصل إليك, وأشيد جسرا من الأحلام فأراك في أنفاسي, بجانبي, حولي, وأراك أمامي ..

توأم روحي:

تخونني الكلمات عندما أكتب لك, تخونني اللغة, التعابير الجميلة التي كانت تسكن نصوصي..

كل الكلمات تبدو ساذجة, قاصرة, خجولة وأنا أحاول الحديث عن تلك الألفة التي تجمع قلبينا, ألفة جعلت تراكم الذكريات عمرا مشتركا, فعشقت شراكتي معك, شراكة لاأتنازل عن سهما واحد منها..

صديق عمري:

إنني وحتى أصف حبي لك علي أن أخترع أرضا غير الأرض, وقمرا غير القمر, وقولا غير القول, فحبي لك لايوصف, لايكتب, لايلمس, فمن يستطيع وصف الروح, وكتابة الهواء, ولمس الحلم ؟؟

وحتى أكون أكثر صدقا, إنه بعض من حب لايمكنك إستيعبه لكنني أعدك أن أعلمه لأطفالنا, وأروي لهم حكايتنا ..

أعدك أن أزرعك في قلوبهم كالنبتة, وأملؤهم بك كالدم في عروقهم !!

* عنوان الرسالة من وضع الموقع