آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

من يرحل .....
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 7 أيام
الخميس 24 مارس - آذار 2011 10:32 م

هكذا قالها السفاح, ونطق بها , ولا ادري بأي سذاجة تلفظ بها , غير ناظر لمطلب أمه واجتماعها, هادما لأحلامها , ضاربا بعرض الحائط بدم شهدائها .

من يرحل!

قالها هادرا أمام العالم, لليمن كرامة وكيان, ولأهلها حقوق , كاذبا على نفسه قبل أن يكذب على شعبه , فانطلق يطلق رصاصه وكلابه على شرف, وقوة, وسواعد, وقلوب أبنائها, رافضا لأبسط مطالب الشعب, متمسكا بكرسي السلطة, رغم أنف الأمة, وشرعيتها ودستورها , غير مبالي بنداءات الرحيل وصوتها, وغير مهتم بضجيج يكسر القلوب, ويقتلعها من ضلوعها , غاض بصره عن ميادين وأرجاء بلادي واشتعالها , منتهكا حرية الرأي والمنطق, التي طالما تغنى بها..

من يرحل!

هكذا تكلم, وهكذا أنكر, وهكذا أجحد, وهكذا قمع آمال وأحلام ألشباب بالحياة الكريمة على أرضهم.

ساذج.. أراد مقابلة الظلم بالإحسان, و مقابلة الفقر بإكرام, ومقابلة السجن والاعتقال بحرية, ومزيد من السلطة والاطمئنان..

غبي.. أراد من أم فقدت أبنها, فرحة وسعادة, ومن مواطن فقد كرامته, ولاء وإخلاصا ووفـاء, وأراد من شاب فقد وطنه سعادة وابتسام, وأراد من التاريخ مقابل الإهانة, شكـر, وتكريـم وامتنان..

من يرحل!

كيف نطقها وقد قابل الوطنية بالاعتقال , والعطاء بالإنكار , والحق بالباطل والبهتان ..

كيف نطقها وقد قابل أحلام الشباب, بكثير من العقبات والصعاب والخذلان, ثم أغتال أحلام أبائهم بذبحهم كالخراف..

من يرحل!

كيف أًحكمها كلمة , وكيف أعدها , وكيف اطمئن بها ..

إلى أي مدى ينظر , وبأي حلم في أيام السلطة يحلم ويأمل , وبأي متعة المجرم, المسن يستمتع , وبأي شرعية يحكم, وبأي حُكم يشرع , وبأي لسان يناقش ويخاطب, ويتحدث, وبأي عين حائرة متوترة لشعبه ينظر, وبأي ضمير يبرر لنفسه, و بأي قلب خائف, متربص يستمر ويكمل ,ومع من سيتواصل ويلحق , وبأي إجابة في قبره يبرر .

من يرحل!

هكذا تساءل , وهكذا استعلم , وهكذا اندهش , وهكذا كذب,ثم زمجر بأقبح الرذائل,ونسي انه يحكم شعب, قد أسقطه إلى قاع مزبلة التاريخ, بعد أن خلع كرامته وذل نفسه..

وقفه:

مر عمر ابن الخطاب با امرأة قد نامت وتركت غنمها يرتعن, فسائلها مندهشا: أتتركين أغنامك وتنامين ؟ فقالت المرأة – لسيدنا عمر رضي الله عنه - وماذا تفعل أنت) كونه الحاكم والساهر على أمور الرعية (فكانت كلمة سيدنا عمر رضي الله عنه, بعد عدل وتفرقة بين الحق والباطل) كل الناس أفقه من عمر( ولم يقل بعد ظلم واستبداد وقتل وفقر وترويع آمنين ( من يرحل )!!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
الشيخ / الحسين بن أحمد السراجيالجزيرة.. وماذا بعد؟!
الشيخ / الحسين بن أحمد السراجي
مشاهدة المزيد