آخر الاخبار

لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل''

طالت الثورة اليمنية وقَصُرَ عمر علي عبد الله صالح!
بقلم/ عامر العظم
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 13 يوماً
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2011 01:50 م

أبدع اليمنيون بثورتهم وتفوقوا بصبرهم وكنت أبتسم عندما أرى على شاشات التلفاز لجان الأمن أو الثورة وهي تفتش المتظاهرين الذين يرفعون أيديهم ليشيروا أو يؤكدوا بأنهم لا يحملون بلا أسلحة، وتسمح لهم بالمرور وهم يتزنرون بالخناجر علنا! وكأن الخنجر ليس سلاحا! كان مظهرا جميلا يدل على سمو الثورة اليمنية وسمو أهدافها.

جمعت الثورة اليمنية اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع في ساحات عامة، يجلسون ويسهرون ويحلمون ويهتفون ويرتقون ويكبرون مع ثورتهم يوما بعد يوم. أحدثت الثورة اليمنية خلطة يمنية جميلة، بروح جديدة..ستشكل بلا شك منعطفا تاريخيا في تاريخ اليمن والأمة العربية.

أعجبني صبر اليمنيين وحكمتهم وتحملهم الأذى والألم ومراوغة الرئيس الذي كنت أراه ألطف الموجود. إنها ثورة صعبة، لم أكن أتصور شخصيا أن يصلوا حتى إلى هذه المرحلة الثورية، لكنهم فاجأونا جميعا.

قد تكون الثورة المصرية ـ التي شكلت مصدر إلهام للجميع ـ هي الأروع، لكن لا شك أن الثورة اليمنية هي الأجمل!

انطلقت الثورة اليمنية أيام الثورة المصرية ولا يزال اليمنيون يجاهدون بكل أناة وإصرار لإنجاز ثورتهم الجميلة وإسدال الستار على حكم علي عبد الله صالح.

قد يعجبني الرئيس اليمني كإنسان لأنه الأكثر حضورا وحراكا ومقاومة مقارنة بما رأيناه من كوارث رئاسية في تونس ومصر وليبيا، لكن لو كنت مكانه، لفهمت حلم وأماني شعبي، وخجلت - الآن على الأقل – وشكرت شعبي على ثورته، ورحلت بابتسامة واعتزاز!