موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
منذ أيّام وميليشيات الحوثي تتجرع من كأس الهزيمة كما لم تتجرعها من قبل، فاستعادة مطار الحديدة من قِبَل لواء العمالقة، بإسناد من قوات التحالف العربي، كشفت للحوثيين حقيقة وضعهم، ورأوا قوة الجيش اليمني والتحالف العربي، فسقط المطار في غضون أيّام، وهرب الحوثيون وتناثروا في كل مكان، ولكنهم بطبعهم الجبان اختاروا أن يختبئوا خلف المدنيين الأبرياء، فرأينا دباباتهم تتمترس في الأحياء السكنية وبين بيوت المواطنين!! لأنهم يدركون أن قوات التحالف والقوات اليمنية المشتركة، تتفادى إصابة المدنيين، فهذه القوات اجتمعت وتشكلت وتحركت وجاءت من أجل إنقاذهم وحمايتهم.
وهذا يكشف الحقيقة التي يجب أن يدركها العالم، وهي أن من يحاصر الحديدة هم الحوثيون باستخدامهم أبناء المدينة دروعاً بشرية، وزرع الألغام في كل مكان، وإغلاق مخارج المدينة بهدف تنفيذ تهديدهم بوقوع مأساة إنسانية.
لدى العالم خلال هذه الأسابيع القليلة، فرصة كبيرة لتحويل مجرى الحرب في اليمن، ووضع نهاية فعلية للأزمة فيه، فتحرير مدينة الحديدة ومطارها وإكمال ذلك بتحرير الميناء، يشكل أهمية استراتيجية للوضع هناك، وسيدفع الحوثي للرضوخ للقرارات الدولية والعودة إلى مفاوضات سلام عملية وجادة، ومن ثم يبدأ العالم في إغاثة الشعب اليمني في الحديدة وغيرها عبر مطار الحديدة ومينائها، هذا ما يجب التركيز عليه خلال المرحلة الحالية، والجهود الدولية والإقليمية يجب أن تتركز على إنهاء حالة الحرب لا استمرارها.
أما تلك التقارير الدولية التي تطالب بوقف التقدم نحو الحديدة بحجة تأثر الوضع الإنساني أو بادعاء أنها تريد حماية المدنيين، فمن المهم توضيح أن تنفيذ مطالبها يعني بالضرورة إطالة أمد القتال في المدينة وحولها، وبالتالي زيادة معاناة الناس وخلق كارثة إنسانية حقيقية، سببها وكالات الأمم المتحدة، وليس العكس، لذا فعلى المجتمع الدولي أن يقف مع الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي في تقدمها نحو تحرير الحديدة، والذي يعني تحرير مينائها، وقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية وتهريب السلاح ونهب المساعدات الإنسانية التي يفترض أن تصل للسكان.
أخيراً.. لا بد للعالم ألا يغفل عن أمرين مهمين فيما يتعلق بالحالة اليمنية: أولاً ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تهدف إلى تحرير المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بهدف إنهاء معاناة أبناء المدينة وفتح ممرات الإغاثة الدولية أمام المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المعنية من خلال ميناء الحديدة ومطارها.. ثانياً التأكيد على حق المقاومة المحلية «التهامية» في طرد الحوثيين من مناطقهم باعتبارهم قوى احتلال غير شرعية وغير مقبولة من جميع أبناء المدينة.