مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
يُقال -والعهدة على الراوي- أن وراء الازمة الحادة في مادة السولار (الديزل) التي خنقت عدن وبعض جاراتها الجنوبيات في الآونة الاخيرة ، أزمة ضمير (مركزية)..أي أزمة قادمة من المركز..صاحب (الكاك)..أو الحنفية ..والمتحكم بعملية الضخ والصرف لكل محافظات الجمهورية.
وبغض النظر عنما يقال -هذه الايام- حول الازمة التي يصفها البعض بالمفتعلة والإلهائية والمقصودة و..و..و غير تلك من الاوصاف ذات المعنى المُقارب ..فأنه حري بنا كرجال صحافة وإعلام أن نبحث عن الحقيقة المجردة من مصادرها ، بعيدا عن التتويه ..او إفتعال الازمات الإضافية التي لا طائل منها.
ولهذا أرتأيتُ -شخصياً- أن أستفسر الجهة ، ذات العلاقة ، حول هذا الامر..وأقصدُ بها الجهة ...المسؤولة ، عن تموين المحافظات الجنوبية ، بمادة الديزل ..وهي عدن ولحج وأبين والضالع واجزاء من محافظة شبوه .. لما لهذه المادة الوقوديَّة الحيويَّة ، من أهميَّة ..وبدونها يستحيلُ ، أنْ تدُبَّ الحركة الطبيعية ، في مفاصل وثنايا الحياة اليومية.
وجدتُ الإجابة المقنعة والشافية ، على لسان مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بعدن..الشاب الفاعل والنشط ..الاستاذ عاتق أحمد علي محسن والذي بدوره ، أكد لي ، بأن لا أزمة ..(ضمير)! ..ولا أزمة( مفتعلة)!..ولا (زحمة)!.. مقصود منها ، خلق إرباكات تموينية ..أو إلهاء الناس ، عن ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية ، دون منغصات!! .. وكل ما في الامر ، أنَّ هناك -حقاً- قد طرأ نقصٌ ، في مُخصَّصات المُحافظات المذكورة ..وهو ما جعلنا -الكلام للاخ عاتق- نعملُ على تلافيه ، مع الاخوة في صنعاء ..وفعلاً خفت الازمة ..وتلاشت الطوابيرُ.. وعادت الامورُ ، الى سابق عهدها ، قبل الازمة..وذلك بعد تفهم المركز ، لحاجيات الفروع من مادة (السولار )الاساسية!..وما يقال عن أزمات ..هنا أو هناك..ما هو إلا مكايدة ودسائس سياسية ُ منها التشكيك والنيل من سمعة صاحب القرار..لاغراض ونيَّة مبيتة ومفضوحة ..لا محالة؟.
وبهذه المناسبة..إسمحول لي ، أن أطلب منكم -أنتم حملة الاقلام المعتدلة- ان تعملوا ، على تبصير عامة الناس وارشادهم ، إلى الحقائق.. دون الرجوع ،إلى أقاويل الشارع وشائعات المغرضين؟
وخير ما فعلت -عزيزي الخضر- بإستفسارك منا ، حول هذه الظاهرة المقلقة لكثيرين!!..وهي الظاهرة التي لم تقلق المُستهلك ، فحسب ، بل والممِّول وصاحب القرار الاول ..في البلاد!..ولكن وبحمد الله ،أثمرت الجهود (الجمعيَّة) المُخلصة ، عن إعادة الامور الى نصابها..ولعلمك ، هناك حرصٌ ، من القيادة السياسية ، على القضاء ، على كلِّ الظواهر المُزعجة والطارئة .. بحيث يخرجُ الجميعُ ، منتصرين عليها ...وبأقل الخسائر؟؟
وفي الاخير... أشكركم واشكر، منبركم الاعلامي ، على هذه أللفتة الكريمة.