آخر الاخبار

أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة

الدكتور عبدالله الحاضري شهيداً
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 29 يوماً
الخميس 29 إبريل-نيسان 2021 02:47 ص
 

رحمك الله يادكتور وتقبلك الله. الدكتور د.عبدالله الحاضري شهيداً من يعرفه عن قرب يعرف عظمة هذا الرجل وصدقه.

كان بإمكانه أن يكون مناظلاً فندقياً يبحث عن لايكات .. أو زنبيلاً يخدم الحوثي ويتقاسم معهم الغنائم وأموال الجبايات . لكن لايمكن لرفيق القشيبي والشدادي والوائلي إلا أن يكون عظيماَ وشهيداً مثلهم. رحمك الله يادكتور...

.كان الوحيد من منظومة الشرعية يتواصل بنا وهو يتألم أنه لايوجد أي رصد لوسائل إعلام الحوثي والتحريض الذي يبث عبر قنواتهم .

كان يطلب منا أن ننسخ له كل مقاطع التحريض والعنف التي نرصدها من إعلامهم ونبثها بالبرنامج ليرفقها في ملفات حقوقية وقانونية ويعمل على ترجمتها إلى عدة لغات .

ويقول يامحمد أنتم تقومون بعمل يفترض تقوم به دولة ولكن للأسف لايوجد لنا إلا أنتم ترصدون لنا إعلام الانقلابيين. وحدهم الإماميين والسلاليين يعرفون جيداً من هو الدكتور عبدالله الحاضري ودوره في مواجهة فكرهم من أول طلقة لهم في حروبهم الست الأولى.

فقبل مقاومته لهم بالبندقية جند نفسه لعشرات السنين لتعرية مشروعهم عبر الصحف والمؤلفات والندوات والقنوات والمحاكمات. رغم محاولات الساذجين والسطحيين النيل منه وترهيبه بذريعة لقبه إلا أنه ظل حاضراً في الصفوف الأولى للتضحية غائباَ عن ولائم المديح وإلتقاط الصور وتقاسم الغنائم .

ولن يسلم من حقد السلاليين ولا تفاهة الإنتهازيين حتى بعد إستشهادة. رحمك الله يادكتور.. إسترح فمن مثلك قد تعبوا وارهقوا كثيراً..

وعزائنا لاسرتك وأولادك وبناتك من كنت بعيد عنهم لسنوات ولكنك ستظل فخر لهم ولكل الأحرار من بعدك.