الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
تتفاوت قدسية المعارك بمستويات القيم التي تدور حولها ...ذلك أن القتال من أجل قضية عظمى تؤثر ويتاثر بها الملايين من البشر في مختلف جوانب حياتهم لا يضاهيه قتال من أجل قضية شخصية تافهة ، وكما أن طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم فينبغي أن يختار العقلاء منهجية صائبة لتلبية الرغبة الانسانية في المدافعة والصراع ..
لقد أختار أحرار اليمن وشرفائها الانضمام إلى الجيش الوطني لخوض معركة الدفاع المفروضة عليهم ضد مشروع الإمامة الذي اضحى ذراعا فارسية في منطقتنا العربية .
ولعل القضية الكبرى التي يدافع عنها الجيش الوطني هي قضية المقدسات ...وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أنني اقصد بالمقدسات الحرمين الشريفين ...وتلك مقدسات حسية ..والحقيقة انهما ضمن ما أعنيه ولكن المعنى أعم وأشمل ..
فهناك قيم مقدسة كالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وذاك ما يرقى بقدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني ..ذلك أنها معركة فاصلة لحماية المقدسات بجانبيها الحسي والمعنوي وبالتالي فهي معركة الأمة ولم تعد معركة اليمنيين فحسب ..وذاك ما يجب ان يتفهمه الاشقاء العرب بل والمسلمين جميعا ..إذ أن الجيش الوطني اليوم قد نذر نفسه لبذل الدماء أنهارا لتغرق فيها مشاريع أعداء الأمة وذاك ما يضيف مسئولية أخلاقية على الأمة لدعم الجيش بما يحتاج من غطاء سياسي ودعم معنوي وإسناد مادي متعدد الانحاء ..وفيما لو تم ذلك فان النصر العربي سيكون في زمن قياسي لا يتجاوز بضعة أشهر وحينها يفرح المسلمون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم .