آخر الاخبار

عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات

صحافة ورقابة واعتداءات
نشر منذ: 18 سنة و أسبوع و 5 أيام
الأحد 07 مايو 2006 07:23 م

الاهتمام بأحداث وأخبار دول على حساب دول أخرى، لا يستوي وفق منطق عادل لا مهنيا ولا أخلاقياً. هذا واقع لا ننفرد به، لكننا لم نحاول بعد الانقلاب عليه.

غالباً ما تحظى الدول الأقوى سياسياً وأمنياً واقتصاديا بقدر أكبر من التغطية والمتابعة السياسية والاقتصادية، بل وحتى الترفيهية تصل في حدود كثيرة إلى حد الافتعال والمبالغة، فيما تبقى الدول الضعيفة والفقيرة أسيرة وضعها الهامشي، فلا تحظى بالانتباه والاهتمام إلا فيما ندر.

اليمن مثال صارخ. فعلى قدر ما يبدو هذا البلد قريباً منا، على قدر ما تبدو معرفتنا بما يدور فيه سريعة ومجتزأة وقاصرة على عناوين وحيدة. إذ لا يكفي الإسهاب في الحديث عن المدّ الإسلامي المتشدد أو عن جرائم تنظيم «القاعدة» أو عن انشغال اليمنيين الدائم بنبتة القات، لنقول إننا نعرف ما يجري في اليمن.

في تحقيق لها عن أوضاع الصحافة في اليمن، كشفت «لجنة حماية الصحافيين» الدولية عن تعرض ما لا يقل عن 24 صحافياً يمنياً خلال السنتين الأخيرتين لحالات اعتداء جسدي عنيف وسجن وملاحقات جنائية، عدا عن إغلاق صحف وتعليق تراخيصها. وقد روى أكثر من صحافي وقائع تعرضهم لعمليات خطف وضرب وتهديد، جراء مواقفهم التي أصبحت أكثر جرأة في تناول مواضيع حساسة.

تلك معلومات سريعة تختزل تفاصيل مروعة لما تعرض له ويتعرض له الصحافيون. فإلى جانب التوقيف عن العمل والسجن ابتدعت السلطات أساليب في الترهيب غير مسبوقة. ففي حادثتين منفصلتين تم تسجيل محادثات هاتفية خاصة وحميمة بين صحافيين وزوجتيهما، وتم توزيع نسخ منها في مجتمع ليس خافياً مدى تقليديته ومحافظته.

في اليمن يزداد الخناق على الصحافة، المرآة الفعلية الوحيدة التي تعكس صوت المعارضة والحوار السياسي في ظل سيطرة الحكم على الإعلام المرئي في البلاد.

المشكلة أن اهتمام الإعلام العربي بما يجري في اليمن لا يوازي الاهتمام بما يجري في دول أخرى. ففي أقل من سنة خطف وضرب وسجن عدد من الصحافيين، مع ذلك لم ينل أحدهم اهتماماً فعلياً من الإعلام على غرار حالات اعتداء تعرض لها صحافيون في دول عربية أخرى

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
إستثمارات الحوثي في مآسي غزة
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أحمد عايض
تصفية الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي تمت بنجاح.
أحمد عايض
كتابات
اليمن البلد الخليجي الجديد
( زوبعة النفاق تبدأ )
عيون وآذان (أكبر سفارة في العالم)
الحزب الحاكم والخيارات الصعبة
بسبب كثرة الشاكين وقلة الشاكرين.. مرشحة الرئاسة تطالب الرئيس بالرحيل
هل يشهد الخليج حرباً رابعة؟
مشاهدة المزيد