آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

إليكم هذا النبأ: الرئيس صالح قُتِل
بقلم/ اكرم مراد
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 18 يوماً
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 11:21 ص

الرئيس لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة, وسيكون بعد ساعة من الآن في مؤتمر صحفي. كان العالم يترقب. ثُم: الرئيس أصيب بجروح طفيفة, وسيصدر بيانا للشعب.

لم يظهر الرئيس وتم إذاعة تسجيل صوتي مفبرك.

من المحتمل أن يُنقل الرئيس اليمني إلى المملكة السعودية للعلاج من جروح طفيفة لحقت به جراء استهداف مسجد النهدين بقذائف مدفعية.

مسجد النهدين لم يُستهدف بمدفعية بل بصواريخ متطورة وبدقة متناهية. الصواريخ وجهت عن طريق وضع رقائق الكرتونية في المسجد, وهذه الصواريخ تابعة لوحدات مكافحة الإرهاب.

الرئيس صالح لم يصب في المسجد, فلما كان في طريق هروبه من دار الرئاسة أصيب في شارع الخمسين, وهناك قتل 7 من حراسه.

الرئيس اليمني, وفي الساعة الأولى من الـ5 من حزيران, يصل قاعدة عسكرية في السعودية. مراسل قناة العربية يؤكد أنه رأى الرئيس اليمني يمشي على قدميه عند نزوله من طائرة طبية سعودية.

وبعد أيام: من المحتمل أن يكون مسجد النهدين قد استهدف بعبوات ناسفة وضعت فيه سلفا. الرئيس صالح مصاب بحروق بليغة أتت على 40% من جسده.

صالح مصاب بشظية يقارب طولها الـ7 سنتيمتر.

مصادر أمريكية تؤكد أن الرئيس اليمني تعرض لنزيف حاد في الجمجمة. مصادر أخرى تؤكد أيضاً أن إصابته على عكس جميع التوقعات؛ بليغة للغاية. وأنباء عن إصابته بتلف في إحدى رئتيه.

وغير واحد من العوام سمعته يقول: صالح والـخمسة الذين نُقلوا إلى السعودية قتلوا فور استهدافهم.

ولا يدري أحد من فعلها. وأصابع الاتهام تشير إلى تنفيذ وحدات مكافحة الإرهاب أو القوات الخاصة, فيما التخطيط خارجي, وهناك دور أمريكي على رأس القائمة. حجم المفارقة كبير؛ ما إذا كان صالح لقي مصرعه بالصواريخ التي جلبها لمحاربة تنظيم القاعدة المزعوم.

من سيقول لي: ما سبب هذا التخبط في توصيف حالة الرئيس صالح؟ ثم ما سر هذا التدرج في إظهار حالته الصحية الحقيقية؟ وأيضاً: المعلومات التي تؤكد إصابته البليغة, وقد تؤكد مقتله لاحقاً, لا تأتي إلا من مصادر أمريكية, فيما أنباء سعودية تؤكد أن الرجل لا يحتاج إلا لبضعة أيام وسيعود لصنعاء.. وعبده الجندي يؤكد ذلك أيضاً.

لقد تم التكتم على ما حدث؛ لترتيب الأوضاع وفقاً لمخططات واشنطن والرياض, لا وفقاً لما يريده شباب الثورة. الأحزاب والقبائل كل يغني على ليلاه أيضاً, ومسألة إقامة دولة مؤسسية مدنية حديثة متروكة للقرون القادمة. فمن أجل ذلك لم يقل أحد إن علي عبدالله صالح اُغتيل بالفعل ولم ينجُ. فيما الرجل انتهى.

"وأصبح ذاك الذكاء غباء وكالليل حين يلف النهار"

فما هو موقف الشباب من سحب بساط الثورة لصالح القوى الردايكالية والإمبريالية؟.

لا تقلقي لا تجزعي يا يمن, فـ سنظل نحفر في الجدار