آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

معجزتان ... المجلس الانتقالي والحسم الثوري
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الخميس 18 أغسطس-آب 2011 03:10 ص

نادى منادي الثورة حي على الثورة ... حي على الثورة، فأقبلت الجموع من الشباب والشيوخ، وأصطف الرجال والنساء والأطفال، ولم يبق دار أو بيت أو زنقة زنقة، إلا ودخلته الثورة ولبّى أهلها منادي الثورة.

فلا عذر لمن سمع النداء ولم يُلبّ, ولا عذر لمن رأى الدماء ولم ينتفض، ولا عذر لمن ذاق الألم ولم يثُر, ولا عذر لمن تجرع المرارة والظلم والفقر ولم ينزل إلي الساحات .

ولبى النداء شباب فارقوا تربة وطنهم قسرًا، ولم يفارقوا حبّ وطنهم، فعادوا من غربتهم ثائرين، ولا غرو ... فهذا هو الوطن ... والوطن هو اليمن!

امتلأت الساحات بالثائرين، فسقط منهم الصادقون، واتسعت رقعة الساحات وكبُرت، وكلما زاد النظام من سطوته، غرس صامت في الساحات خيمته .

ويوم تهاوى النظام وتساقطت أوراقه، غابت القيادة الحكيمة في الساحات، فجعلت قيادة الثورة الحمقاء، جمعة الكرامة، مادة للتباكي والبكاء والاستعطاف، وصنعت منها فيلمًا وثائقيًا لتؤكد للعالم، مدى إجرام النظام وتعطشه للدماء ... بدلًا من أن تجعل من جمعة الكرامة وقودًا للزحف، وجمعة للنصر، وزندًا للبقاء، وتدق بها المسمار الأخير في نعش النظام ...!

طال الأمد بالثورة والثائرين، فلم تعد الثورة ثورة، ولا الثائرون ثائرين، فظن البعض أنهم في غار حراء، فجعلوا يعبدون الله في الساحات، ويهتفون بتراتيل الثورة، ويمرحون ويتدارسون الذكريات فيما بينهم، وينتظرون نزول جبريل عليه السلام أن ينزل بالحسم إليهم، فكانوا يراوحون مكانهم بين المسيرات اليومية والخطب الرنانة والكلمات الحارقة واليافطات المعلقة والأشعار المحرقة، وجعلوا من الزحف رواية وأسطورة وبعبعًا، حتى ألف النظام الزحف، ولم يعد يخشاه، فقال للثورة والثائرين ازحفوا أو لا تزحفوا فإننا بأسلحتنا جاهزون .

وفي ظل صلف النظام، وسُبات الثائرين، وخور اللقاء، ومكر دول الجوار، وكيد الغرب، جاءت الأقدار الإلهية بضربة قاضية، فأُصيب النظام وأركانه في عقر دار النظام، فما زادت الثورة إلا فتورًا ووهنًا وضعفًا، وكاذب من قال غير ذلك .

فتكرر حمق قيادة الثورة ...!

فهاهي بعد غياب النظام وأركانه لأكثر من ستين يومًا وليلة

تظل تراوح مكانها فتقول : ثورة حتى النصر .

وتدور حول نفسها وتقول : الحسم الثوري قادم .

وهي ليست ببعيدة عن اللقاء الذي ظل ولا زال يراوح مكانه حول تشكيل المجلس الانتقالي

فمتى ينزل جبريل عليه السلام على رسول من الشباب الثائر ومعه الحسم الثوري

ومتى يخرج نبي اللقاء المشترك ومعه معجزة المجلس الانتقالي

لك الله يا شعب اليمن, فليس معك نظام أو معارضة أو ثورة!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
فهمي  هويديمن يخطف الثورة؟
فهمي هويدي
محمد عبده السامعياليمن ليست صنعاء يا خبرة
محمد عبده السامعي
طه حسين بافضلبين «إخوانين»
طه حسين بافضل
د . بلال حميد الروحانيرسالة إلى قادة الحرس الجمهوري
د . بلال حميد الروحاني
الوجود الحميد.. للشيخ حميد
علي حسين الأشول
مشاهدة المزيد