القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
- لا تجد ابداً معركة بين حق وحق لأن الحق دائماً واحد .. ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائماً زهوقا.
- إن تعبير الحكومة على لسان حالها الناطق الرسمي وزير الإعلام الأستاذ على العمراني عن أسفها عن الأحداث التي تعرضت لها قافلة الحياة الراجلة من شباب محافظة تعز الأبية وشباب محافظة إب الباسلة وشباب محافظة ذمار الحمية , هذه القافلة السلمية التي أسفرت عن تسعة قتلى من الشباب ونحو 150 جريح من اليمنيين , لا يعني شي سوء أننا أمام حكومة تنافسية لا أكثر.
- إن تصريح وزير الإعلام العمراني المثقف , لا يعدو كونه كلام أجوف يبرر الإهمال والاستهتار بأرواح اليمنيين من كلا من وزارة الداخلية والأمن ووزارة الدفاع , هذا الاستهتار والإهمال ليس بجديد على اليمنيين فهو معهود لنا منذ أكثر من عشرين عاماً من الفساد المتفق علية , أن ازدواج الاختصاصات بين أجهزة الأمن والمزاجية المعروفة لدى رجال الأمن والارتجاليات المعهودة بين قيادات وزارة الدفاع والأمن المركزي , وعنتريات الحرس الجمهوري , كل هذه الأسباب كفيلة بقتل الشباب الأعزل وهدر دمه بين القبائل , كما قالت العرب قديماً.
- إن المسيرة السلمية لقافلة الحياة الراجلة المعلن عنها منذ أكثر من أسبوع وما تعنيه من تضامن الشباب المستقل ضد حزب المؤتمر الحاكم وحليفة الجديد في الحكم أحزاب اللقاء المشترك , وتعبير الشباب الصارخ باستمرار الثورة الشبابية حتى رحيل النظام الحاكم القديم الجديد , هو أهم ما جعل وزارة الداخلية والدفاع وأجهزتهما التابعة عدم إجراء الترتيبات الأمنية اللازمة لقافلة الحياة السلمية , وترك القافلة بلا حماية مما جعلها فريسة سهلة للفوضى وتدخل رجال القبائل المسلحين التابعين بعضهم لحلفاء المؤتمر وبعضهم لحلفاء اللقاء المشترك , وهؤلاء ما تسميهم اليوم حكومة الوفاق الوطني بالمندسين ومثيري الشغب.
- اليوم وفي المستقبل أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر أعداء الأمس وشركاء الحاضر في مواجهة لن تنتهي مع الشباب الثائر ضد الظلم والفساد بعض أن تخلص من المتسلقين على ثورته ضد النظام الفاسد للرئيس صالح.
- إن دماء الشباب التي سفكت في ظل حكومة الوفاق الوطني تقع تحت طائلة المساءلة من قبل النائب العام لوزير الداخلية وأجهزته الأمنية وفقا لصلاحيات النائب العام القانونية الدستورية على الأقل تحت أهم مبدأ ديمقراطي القائم على حقوق الإنسان والنزاهة والشفافية.
- إن المؤتمر وشركائه من أحزاب اللقاء المشترك مسولين عن الدماء التي سفكت في منطقة دار سلم بصنعاء العاصمة , وان أعضاء مجلس النواب الذي اجتمع اليوم بكاملة ممثلين عن أحزابهم في المؤتمر والمشترك ومستقلين مجازا للاستماع لبرنامج حكومة الوفاق الوطني ومنحها الثقة يعد سابقة جميلة لهذه النصاب , ولكن هل ممكن أن يجتمع هذا النصاب النيابي من دماء الشباب التي تسفك منذ عام تقريبا ؟!
Althulaia72@gmail.com