مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
مأرب برس – خاص
القذافي يعتمر قبعة لا تفارق رأسه وهذا امر طبيعي ...لان ذلك من دواعي الحشمة فهي تستر سوءته ... تلك الرأس المملوء بالثورة ضد كل شىء وبدون اي سبب ابتداء من ثورته على "قل " في القرأن الكريم .. حتى ثورته على الوحدة والثورة العربية يحتاج الى الستر ... هذا الزعيم الذي اهدر المليارات العربية على مغامراته الثورية في ايرلندا وانجولا ونيكاراجوا وكولومبيا حظي اليمن باهتمامه منذ عقود فقدم لليمن ملايين الالغام ووضعها في ايدي من رأى فيهم خصائص ( الثوار ) في حينه ...
وهاهو اليوم يذكر اليمن من جديد فيضع في المنطقة الفاصلة بينها والسعودية خنجرا ذا نصلين يريد ان يمسك بمقبضة لينحر الطرفين في ان واحد ...
قد يقول قائل ان الأمر لايعدوا عن كونه تجني من قبل الحكومة على القذافي وتصدير لأزماتها الداخلية واستدرار للتعاطف السعودي الدولة المستهدفة من قبل القبعة والعمامة ... لكن انا اصدق على هذا الرجل اي شىء الا ان يكون زعيما صادقا ...
العمامة الخمينية الثورية هي الأخرى منذ الثم
انينات وهي تعمل كجهاز بث فضائي وترسل ذبذباتها الثورية في كل اتجاه ولم يوقفها غير التشويش الذي تلقته في البوابة الشرقية للوطن العربي العراق ...
ولكن بعد تدمير العراق ومقاومته وحصونه وتمنعه التقط العراق هذه الذبذبات وضبطت القيادات العراقية الجديدة أجهزة استقبالها المصنعة أصلا في طهران على تردد الموجات الفارسية ؟؟؟ وبدأت النغمة الثورية القادمة من الشرق تعزف لحنها الجنائزي الكربلائي من جديد على كل المنطقة ووصلت الى اليمن ...
التقت ذبذبات الأفكار الثورية القادمة من الشرق والأخرى القادمة من الغرب في جبال صعدة لتسمعنا صوت الرصاص والأنين والنباح والنحيب ....
هذا الأفكار الثورية التي احتساها البعض ممزوجة بزنجبيل البترول الإيراني وكافور البترول الليبي لعبت برؤوسهم فانطلقوا يغررون بحديثي السن ويسقونهم من نفس مدامة الثورة المعتقة منذ قرون ويردفونها باكواب من ثورة تقدمية مزعومة ضد الامبريالية الامريكية ...
فانطلق البعض يترنح ويهذي بالهتافات الثورية الجوفاء ويصوب بندقيته تجاه اهله عملاء الأمريكان كما قيل له من المرجعيات الرجعية والتقدمية ...
وما درى ان الذين يحرضونهم على الشيطان الاكبر يباتون الليل في مخدعه الوثير يتسامرون فيجمع هذا الشيطان من كان يستخدم بترولهم لدعم ثوار الكونترا في نيكاراجوا مع من كان يقف في المربع المقابل للثوار...
لن تتخلص اليمن من هذه العتمة الكئيبة التي تتلبد في اجواء صعدة الا بتنحية غيم القبعة والعمامة السوداويين عن سماءها والذين يحجبان ضوء الحقيقة عن بعض أبناء صعده ... ولن يكون ذلك الا باتخاذ موقف حازم تجاههما اذا كانا يصران على التموضع الطويل هناك ..
ولان هذه المهمة ليست سهلة وتحتاج الى موقف وطني موحد ضد هذه التدخلات التي تريد ان تفرض علينا رؤيتها وتلبس مواطنينا غير اثوابهم ..
فلا بد لكي يتشكل هذا الموقف الموحد ا ن ينعقد مؤتمر وطني تشارك فيه كل الاطراف اليمنية وتضع السلطة فيه الجميع في صورة ما يحدث بكل شفافية ومصداقية وبرغبة حقيقية في إشراك الجميع للخروج من هذا المآزق حتى يتوصل الجميع الى اتخاذ الموقف الامثل لتجاوز هذه الفتنه التي تتحرك جنوبا باتجاه مناطق اخرى وتزيد المشهد اليمني قتامة ...