تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
alboox@gmail.com
على رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن يواصل منح شهداء الثورة السلمية حقهم الحقيقي كأبطال اخلصوا لفكرة التغيير السلمي وقدموا لها أرواحهم رخيصة.
ولذلك عليه أن يمنح كل أسر هؤلاء الشهداء شقق سكنية في مدن(الصالح)طبعا بدون أن يتغير اسم هذه المدن إلي مدينة هادي السكنية،وببساطة ستحمل اسم مدينة الشعب أو مدينة الشهداء،كون هذه المدن انشأت من اموال الشعب ومن عرق ابناءهم.بالإضافة إلي ذلك يتم منح أبناء الشهداء خصم مناسب من الرسوم المالية للالتحاق بالمدارس والجامعات من القيمة الاجمالية و النسبة إلي رسوم التعليم.الى جانب منحهم أوسمة كقيمة رمزية لإبائهم وإخوانهم من ضحوا نيابة عن أبناء هذا الوطن.كما لا يكفي فكرة راتب عسكري لكل شهيد،هذه الفكرة مستهلكة،لان الجندي هو أول المنتهكين في هذا البلد ومن الاجحاف ان نضرب الامثلة بمن لم ينصفوا حتى الآن.
على عبد ربه أن يدرك بأن هؤلاء الشهداء هم من أوصلوه وغيره من أصحاب المعالي والسمو إلي مناصبهم التي لم يكونوا يحلمون بها.و كانت احلامهم جزاء من الوطن المنهوب،يجب أن لا يتعاملوا معها الآن على إنها تحققت وانتهى الأمر.القرار الجمهوري الذي صدر امس الاول يا سيادة الرئيس(اعتماد راتب لكل شهيد)لا يسوي ثمن الحبر الذي كتب به هذا القرار الركيك،و لا يرقى حتى إلي حد يتساوى و قيمة الرصاص التي مزقت أجساد شهداء الكرامة ورفاقهم في الساحة الخالدين.الضرورة التاريخية تحتم علينا أن ينصفوا كما يجب.لا كما يتخيل للبعض السير في مشارب التوجهات المزاجية العجيبة وفق عقليات التسويات والتوافقات الفجة.