منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
يمر اليمن حالياً بمنعطف خطير ومرحلة انتقاليه صعبه تتطلب منا جميعا الوقوف كيدٍ واحده لمساعدة اصحاب القوى جميعا من من كان في السلطة او من ابناء وأقارب الرئيس السابق لتنفيذ وتسليم ما يتم امرهم وتوجيههم من قبل الرئيس ( هادي ) وتقبل واقع ما يدور , هذه المرحلة التي يجب فيها على جميع المثقفين والكتاب والصحفيين ان يكونوا أكثر حرصا في انتقاء مفرداتهم واختيار مواضيعهم لتكون مساعدة لا مستفزة لأصحاب القوى المقالين من مناصبهم لترك مناصبهم , حيث ان الهجوم المباشر والانتقاد الغير بناء يزيد من تحجيم القضية ويزيد من تعند و رفض القوى المقالة من قبل الرئيس هادي إصراراً على التمسك بما هم عليه , إن الصحفي او الكاتب المثقف والذي يحمل قضية وطن يحرص دائما على كتابة ما يوصل اليمن إلى بر الأمان ويتجنب ما يمكن ان يساعد على إشعال فتيل الفتنه حتى وإن كانت كلمة حق , فكلمة الحق احيانا يجب ان لا تقال خاصة إذا كانت عواقب ما سينتج عن كلمة الحق هذه ما يكون فيه بلاء على اليمن واليمنيين .
يجب على جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين الوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس هادي وان يساعدوه في الاستمرار على ما يقوم به من قرارات وما يواجهه من تحديات, وان يتم تجنب ما بدوره إحباط اصحاب القرارات من المضيء قدماً فيما هم فيه , المرحلة الراهنة تتطلب حنكة وحكمة شديدة ليس فقط من الرئيس هادي وإنما ايضا من الصحفيين والكتاب والمثقفين في كتابة ما يمكن ان يساعد أصحاب القوى من مقررين , وعسكريين , ومسئولين من إخراج اليمن من هذه المرحلة الكئيبة والصعبه إلى مرحلة اكثر استقرارا .
إليكم انتم أيه الصحفيين والكتاب والمثقفين اوجه رسالتي هذه فأنتم جزء من الحل إذا أدركتم البعد الحقيقي لطبيعة عملكم وشعرتم بحجم المسئولية الملقاة بعاتقكم .