لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين
تَطِيبُ أوقاتي وتَنْدَى لَهَا
إنْ قَرَّبَتْ مِن هَمْزَتِي دَالَهَا
ويخرجُ الشّيطانُ في داخلي
عن صَمتِهِ إِنْ شَمَّ سِرْبَالَهَا
العِطرُ في أَعطافِهَا شاعرٌ
يُدِيرُ بِالإغواءِ أعمالَهَا
كأنّمَا الأقدارُ قَدْ ضَمَّخَتْ
مِنْ سابِغَاتِ العِشقِ صَلْصَالَهَا
نَضَّاخَةُ الإشراقِ قد أَحْكَمَتْ
على قلوبِ النّاسِ أَقْفَالَهَا
بَثُّ \"البلوتوث\" الّذي حولَهَا
يَقْسِمُ للعُشّاقِ أَنْفَالَهَا
في قُربِهَا سيّانَ أو بُعدِهَا
يلتَقِطُ المحرومُ إرسالَهَا
مِن وحيِهَا يمتدُّ طيفُ الرُّؤى
وتأخذُ الأفكارُ أشكالَهَا
كأنّها مِن فَرْطِ إِغوائِهَا
لا تُضْرَبُ الأمثالُ إلا لَهَا
خيالُهَا المحمومُ يجتاحُني
يُنْشِدُ لي في الصّحوِ مَوَّالَهَا
وإِنْ أَلَمَّتْ بي هُنَا غَفْوَةٌ
رَأَيْتُ رَأيَ العينِ تِمْثَالَهَا
****
قصيدةٌ لاميّةٌ أَشعَلَتْ
بَحْرِي وأَلْقَتْ فيهِ أَهْوَالَهَا
يُشَكِّلُ الحرمانُ عنوانَها
وتعزفُ الأخطارُ مِنوالَهَا
وكُلّمَا حاولتُ إطفاءَهَا
تزيدُ إشعالي وإشعالَهَا
****
ومرّةً زارَتْ بِلا موعدٍ
وتَرْجَمَتْ بالفعلِ أقوالَهَا
لَمْ تَخْشَ مِن أضواءِ حُسّادِها
إِنْ أَنْجَبَتْ في السِّرِّ أطفالَهَا
مَدَّتْ يدًا مجنونةً حَطّمَتْ
مطارقُ الكِتمانِ أغلالَهَا
وأمسَكَتْ بالخوفِ من خوفِها
كأنَّهُ يَهْوِي ليغتالَهَا
لَمْ تَكتَرِثْ بالأمرِ إِنْ نَالَهَا
مِنْ لَمْسِهِ بِالكَفِّ ما نالَهَا
وغَادَرَتْنِي لَمْ تَذُبْ لوعةً
مِن نَزْفِ آهاتِي.. فَأَوْلَى لَهَا!
****
مَا زِلْتُ أستسقي مواعيدَهَا
وأرتجي في الغَيبِ آجالَهَا
لكنَّها – تَبّاً لَهَا – استَكْبَرَتْ
وأَغْلَقَتْ عَقْلِي وجَوّالَهَا
******
صنعاء 22 أبريل 2012