آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

هيا بنا نحب الوطن
بقلم/ توفيق الخليدي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الثلاثاء 08 مايو 2012 04:49 م

مازال الكثير منا يعيش في تلك الحالة المشحونة بالكراهية, يصر على النظر لكل شيء من زاوية ضيقة متمترساً خلف عصبيته, إصبعه على الزناد ما إن تلتفت إليه إلا وهو على أهبة الاستعداد لصد هجومك المتوقع حسب ما خُيّل له, تراه متربصاً بأي زلة ليلتقطها كغنيمة تمكنه من ضربك, إنه وضع مأساوي مؤلم يعبر عن حالة الاحتقان الذي أغرق الناس في الكراهية والحقد نتيجة الأحداث الماضية , غابت الرقة وتوارت الحكمة ويوشك أن نفقد الإيمان فلم يعد اليمني يمنياً كما حدّث عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا من لم تتعكر يمنيته بتلك المشاعر النتنة وذاك النفس الكريه , مؤلم فعلاً أن نجد أناساً بهذا الشكل المقيت ممن يفترض فيهم الرقة والحكمة والإيمان, ربما لا يهمنا هنا الساسة وأباطرة السياسة بقدر ما نتحدث عن حالة عامة فحين يلتقي شخصان أحدهما ثوري والآخر معارض لهذه الثورة فلا تجد حديثاً بينهما إلا عن المختلف فيه وربما وصل الأمر حد العراك وربما افترق صديق عن صديقه ولن يفعل هؤلاء في الواقع شيء سوى أنهما عمقا من مشاعر الحقد والكراهية في نفوس يمانية طيبة أصيلة أو يفترض أنها كذلك , يجب أن نعي أنه ليس كل من وقف ضد الثورة فاسد أو صاحب مصلحة من النظام السابق وأن كثيراً من هؤلاء يعتقدون أنهم يمارسون وطنيتهم بهذا الولاء وهذه وجهة نظرهم في حب الوطن, كما أن الثوار لم تكن ثوريتهم من أجل حميد أو علي محسن بل إنهم يعتقدون أن إنقاذ الوطن مما كان فيه لا يمكن أن يتم إلا بثورة وهذه وجهة نظرهم التي ضحوا من أجلها وخسر في سبيلها الوطن كوكبة من خيرة أبنائه , هنا كان لابد أن نعي أن الوطن يحضر في وجدان الجميع إلا أننا نختلف في وسائل وآليات تنميته.

هناك الكثير من القضايا والمواضيع المتفق عليها والتي من الممكن أن تكون مادة حوار و تلاقح أفكار للوصول إلى رؤى وطنية يمكن أن ننهض من خلالها وأن نحدث تغييرا إيجابياً نحو الأفضل , إننا لن نبني الوطن بالكراهية والحقد والتعصب للأشخاص والآراء , إذاً هناك حب وطني يعيش فينا جميعاً فلنبحث عن هذا الحب في من نختلف معهم ولنمض على دربه مساهمين في صنع اليمن الجديد فبالحب وحده يمكن أن نستمر, إن حب الوطن يفرض علينا أن نفعل ذلك يا إخوة الدين والوطن والعروبة. 

تغريدة..

دائماً هناك أشياء يمكن أن نتفق عليها لكننا نغفل عنها في غمرة الصراعات التي لن نجني منها سوى الخسران

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
توضيح هام بخصوص مذكرات الشيخ الزنداني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
كتابات
إبراهيم عمراندموع على خد وطن ..
إبراهيم عمران
مشاهدة المزيد