آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

سرطان العائلة في جسد الوطن الواهن
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 16 مايو 2012 04:31 م

اليمن سيكون بخير إذا رحلت العائلة عنه (عائلة علي صالح ) هي وجميع أدواتها ومواليها لأنهم هم من سرقوا هذه الأرض الطيبة وامتصوا دماءه وحاربوا أبناءه في أرزاقهم واقلقوا أمنهم وافسدوا عليهم أي طريق يؤدي الى الرخاء والتقدم والرفاهية والاستقرار , هذه العائلة وعلى رأسها علي صالح هي جرثومة سرطانية زُرعت في جسد الوطن الواهن الذي عانى خلال أكثر من ثلاثة عقود من الحرمان والتخلف الممنهج , ولأن هذا الرجل ومن معه يجري في دمائهم الغدر والخيانة والتنكر والخديعة والانتقام خصوصاً من كل من أحسن إليهم فقد انتشله الرئيس الخالد في ذاكرة وضمائر اليمنيين الشهيد إبراهيم الحمدي من غياهب الغمر والنسيان والضياع الى فضاءات خدمة نفسه ووطنه ومجتمعه وشعبه فأبى إلا أن ينتقم من كل من ساعده وأحسن إليه بتغييب هذه الهامة الشامخة ووأدها ولو كانت جبلا ، بل وطمس معالمها ومحاربة تاريخها بل بلغ به الحقد والغدر والخسة والنذالة الى محاولة طمس سيرته بل وحتى اسمه من ذاكرة ووجدان الشعب ، ثم اتم جريمته الشنعاء هذه بمحاولة طمس تاريخ شعب وأمة ، وإعاقة حركته فضلا عن دفن حضارته وتلطيخ سمعته بكل عار لحق بالشعب ظلما وزورا أثره .. ولم يكتف بكل ذلك بل جازى الشعب المسكين الصبور هذا بمحاولة توريث الأرض والإنسان والحضارة والتاريخ والتراب الذي فرط فيه والسيادة التي باعها في سوق النخاسة بأبخس الأثمان من اجل توريث عرشه لابنه ومن ورائه بقية العائلة الخبيثة المنتجة لكل فساد وظلم وجبروت وطغيان ، ومن وراء ورائهم سوسه الذي ينخر في البلاد طولا وعرضاً .. هذه العائلة لن ترتاح ولن تقلع عن الإضرار بالوطن والشعب والأرض والإنسان والبر والبحر والجو والثروة والسيادة والأمن والاستقرار إلا حين تُجتث كما تُجتث الشجرة الخبيثة من الأرض او حينما يلاحقهم الشعب حينما يطفح بهم الكيل وينفذ صبره ليسحلهم في الشوارع لقاء جزء يسير من أفعالهم بحقه وظلمهم له وطغيانهم في امسه وحاضرة ومستقبله الذي نفثوا فيه سمومهم لمائة عام مقبلة ان لم يتدارك هذا الشعب الاستثناء في قاعدة الصبر والتحمل والحلم والأخلاق , منقطع النظير في التسامح ونسيان الماضي .