آخر الاخبار

من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر

أحمد شفيق والإخوة الأعداء!!
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و يومين
الأحد 27 مايو 2012 08:38 م

"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، هكذا هي نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث كانت استطلاعات قياس الرأي تقول مؤاشراتها أن المنافسة ستكون بين الدكتور/ عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور/ عمرو موسى، أو أنها ستكون بين عمرو موسى ومحمد مرسي، وكانت المفاجأة أن تقدم الفريق/ أحمد شفيق وأصبح في الصدارة مع الدكتور/ محمد مرسي، وتراجع عمرو موسى وهذه مفاجأة، والمفاجأة الثانية تتمثل بتقدم حمدين صباحي بصورة كبيرة ولافتة متقدماً على عبدالمنعم أبو الفتوح.

ولا شك أن تنافس ثلاثة شخصيات محسوبة على الثورة قد أدى إلى تثبت الأصوات بهذه الصورة، ولكن هذا لا يكفي لتبرير حصول أحمد شفيق على هذا العدد الكبير من الأصوات التي جعلته مؤهلاً لخوض جولة الإعادة، لقد كانت الانتخابات نزيهة وجرت بحرية وشفافية، وبالتالي فإن الأصوات التي حصل عليها أحمد شفيق حقيقة ومعبرة عن الناخب المصري الذي اختاره، أياً تكن أسباب هذا الاختيار ودوافعه، ولا بد للتيارات والحركات الثورية أن تفتح أبواب النقد الذاتي ومراجعة نفسها للتعرف على الأسباب والعوامل التي دفعت بأكثر من 5 ملايين مصري لاختيار أحد رجال مبارك والتصويت له بالذات، والمسألة لا تتوقف عند خوف الناس من المجهول وخوف بعضهم من الإسلاميين، إذ لو كان هذا السبب فقط لذهبت هذه الأصوات لعمرو موسى مثلاً!!، لكنها ذهبت إلى أحمد شفيق تحديداً، بمعنى أن الخمسة ملايين الذين صوتوا أرادوا أن يقولوا: لا للثورة.. وإذا عرفنا أن نسبة التصويت قرابة 50 %/، فمعنى ذلك أن هناك قرابة 25 مليون ناخب مصري لم يذهبوا إلى الاقتراع وهذا يعني أن موقفهم من الثورة ليس إيجابياً وإنما سلبياً، ولا يمكن القول أن عدم اقتراعهم وذهابهم للتصويت ناتج عن كسل واسترخاء، قد يكون ذلك عند مليون أو اثنين مليون، فماذا عن أكثر من عشرين مليون؟.

وحتى لو تجمعت القوى الثورية والوطنية في جولة الإعادة وفاز الدكتور/ محمد مرسي، فإن الإشكالية تبقى قائمة في الملايين التي سيحصل عليها أحمد شفيق والتي ستشارك في جولة الإعادة وتقول للمرة الثانية لا للثورة، بمعنى أن فوز محمد مرسي في جولة الإعادة لن يحل هذه المشكلة ولن يعالج هذه الإشكالية، والتي تتطلب شجاعة أدبية في إعادة النظر في الخطاب الإعلامي والسياسي لقوى الثورة، والتي عليها إدراك أن سقوط أو إسقاط مبارك كشخص لا يعني نجاح الثورة، فما زال المشوار طويلاً والرحلة شاقة والعبء ثقيلاً والزاد قليلاً والناقد بصيراً.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
د.صلاح ياسين المقطريالحقد ومحاولة إحراق الأمل
د.صلاح ياسين المقطري
كاتب/رداد السلاميالثورة نضالات 100عام
كاتب/رداد السلامي
مشاهدة المزيد