آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

بالجيش والشعب ... حتماً سننتصر
بقلم/ جلال أحمد الحطام
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 13 يونيو-حزيران 2012 06:39 م

هاهي تباشير النصر تهل علينا في صبح يوم أغر ... فهاهم أبطال الجيش اليمني ومعهم الأشاوس من أبناء اللجان الشعبية يسطرون أروع البطولات ضد قوى الشر والظلام و يستعيدون جعار وزنجبار ومعظم محافظة أبين

إن ما تحقق في أبين ليرسخ لدينا التفاؤل والثقة بقدرة أبناء اليمن شعباً وجيشاً على الانتصار في معارك الشرف دفاعاً وذوداً عن حياض الوطن وترسيخاً لأمنه واستقراره ، وكما استطاع اليمنيون ان ينتصروا في معركة السلاح سينتصروا بعون الله في معركة البناء والتنمية والمصالحة الوطنية ، كما انتصروا من قبل في ثورتهم السلمية ضد النظام السابق .

كما أن هذا النصر المبين ليؤكد لنا أهمية التعاون بين الجيش والمواطن والذي كان له دور كبير في كسب المعركة .. حيث أن تراجع الجيش اليمني في الفترات السابقة وخسارته في عدة معارك ضد القاعدة او الحوثيين إنما كان بسبب عدم وجود الرضا من الجنود على قياداتهم وكذا عدم تعاون المواطنين مع الجيش لعدم وجود الثقة بين الطرفين ولأنهم كانوا يرون في الجيش مدافعاً عن أفراد وليس عن وطن ، وكذا رغبة المخلوع في إطالة أمد المعركة ليتكسب منها ويحصل على الدعم من اجل البقاء في السلطة .

ولكن الأمر اختلف بعد الثورة عندما أحس الناس بأن الجيش عاد إلى مهمته الرئيسية وهي الدفاع عن الوطن وليس عن أفراد أو أشخاص فإذا بالمواطنين من أبناء مناطق أبين وغيرها يتدفقون إلى جبهات القتال لمواجهة الإرهاب الذي أساء إلى مناطقهم وإلى وطنهم وإذا بهم جنباً إلى جنب مع الجيش يحققون الانتصارات تلو الانتصارات .

صحيح أنه قد يتخوف البعض من عودة هذه العناصر من جديد فأقول لهم إن هؤلاء لن يستطيعوا ذلك لأسباب منها عدم وجود الحاضن الشعبي حيث تنبه لهم المواطنون وعرفوا خطورتهم فلفظوهم ولن يقبلوا بعودتهم إلى مناطقهم ، كما أن إقالة أقارب المخلوع من قيادة الجهات الأمنية والعسكرية سيكون له دور في عدم تكرار ماحصل من قبل .

وعليه فإن على الدولة أن تلاحق هذه العناصر وتتابعهم وأن لا تسمح لهم بالتقاط أنفاسهم وترتيب أوراقهم من جديد ، كما أن عليها أن تعين القيادات الأمنية والمدنية القادرة على كسب ثقة المواطنين وحبهم في هذه المناطق لأن البعض بسوء تصرفه قد يعكر الأجواء الطيبة ويتسبب في حدوث التوتر وانعدام الثقة بين الطرفين كما حصل من قبل في عدة مناطق .

كما أن على كل فرد من أبناء الشعب اليمني أن يغلب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية والقبلية الضيقة وأن يعلم أنه على ثغرة من ثغرات الوطن فعليه أن يسد الثغرة وأن يجعل من نفسه رجل أمن متيقظ لحماية وطنه لكي تكون اليمن واحة أمن وإطمئنان فإذا وجد الأمن والاستقرار فستوجد التنمية والتطوير ، ويكفينا ماحصل ... فلنضمد الجراح ونبدأ في البناء من أجل مستقبلنا ومستقبل أجيالنا ولنفوت الفرصة على كل من يريد سوءاً بهذا الوطن