آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

تيهٌ وإنابة
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2012 04:57 م

العيشُ في دنيا النّكدْ

أضنى فؤادي والجَسَدْ

لهوٌ يؤرِّقُ مضجعي

والذنبُ مُضناهُ أشــدْ

كل الحِبالِ تقطَّعَتْ

وهي حبالٌ من مَسَدْ

وكذا الشمائلِ فُرِّقتْ

وبقيتُ فرداً لا سندْ

ودروبي فيها تائهٌ

وقد خرجتُ من البلدْ

لا أهلَ لا مالَ ولا

لي وَالدَيْنِ ولا ولدْ

كل الظلام يلفُّنـــــــــي

والجسمُ أخفقَ وارتعدْ

كُدْتُ أغورُ وقد هوى

جسدي المحمَّلُ بالكمدْ

صرخاتُ غوثٍ جَلْجَلتْ

حولي ولكــنْ دونَ ردْ

وأتى أخيراً مُلهِــــــــمٌ

وأشارَ للأعلى بِيَـــــــدْ

فأفقتُ آخرَ لحظـــــــةٍ

أدركتُ حالاً ما قَصــــدْ

صوّبت عيني إلى السما

فوجدتُ توَّاباً صَمَـــــدْ

أيقنتُ أنه خالقـــــــي

ولقد خلقني في كَبَـــدْ

الأمرُ والنهيُ لـــــهُ

وله الإنابةُ والمَـــرَدْ

وله الخلائق سَبّحـت

والكونُ إجلالاً سَجــدْ

أحدٌ ، وفردٌ واحـــــــدٌ

منْ لا يضره من جَحدْ

في هذه الدنيا (ولــمْ

يكن له كفواً أحَــــد)

منْ لمْ يلدْ سبحانــه

وكذاكَ لم يولدْ أبـــدْ

من فضلِ ربي لفيتــه

وطلبتُ عونه والمَـددْ

فأعانني حمدا لــــــه

والخير منه يُستمـــدْ

فهو الكريم وقد وهبْ

نِعَمٌ لخلقه لا تُعـــــــدْ

***

فمنْ لمولاه وَجَـــــــدْ

فماذا في الأصلِ فقدْ ؟!

ومنْ لربه قد فَقـــــَدْ

فماذا في الدنيا وَجَدْ ؟!