آخر الاخبار

خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين

تنظيف قمامة النفوس أولا!
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 11 يوليو-تموز 2012 04:04 م

صنعاء أكبر برميل قمامة \" موسوعة غينيس.

لو أن قذارة السياسة لها رائحة ، لأغلقت الجامعات كلية السياسة ، ولما وجدت فيها طالبا ، وسينتقل الدكتور المتوكل إلي كلية الفيزياء ، ولو أن قمامة الأحزاب السياسية ترمى كل صباح ، لما وجدت عامل نظافة حي ، فكلهم سيصابون بنوبة قلبية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

ماذا يصنع شباب الثورة في الساحات ، هم يراوحون مكانهم ، فالثورة أصبحت فعل ماضي مبني على قلة الدهاء ، لماذا لا يقومون بحملة تنظيف يومية ، تنطلق من أحياءهم ، بمساعدة أهل الحي ، وبسيارات أهل السياسية والأحزاب ، الذين هم سبب هذه المشكلة ، بدلا من التسكع والتنقل من ديوان إلي آخر!

قليلون هم من يستوعبون ،أن أزمتنا هي أخلاقية ، وقد صرح الدكتور المتوكل في لقائه مع الشيخ العامري ، أن مشروع الدولة كان جاهزا قبل نجاح الثورة ، فما إن يسقط النظام وتنجح الثورة ، حتى يتولى اللقاء مقاليد الحكم ، عجبا لهذه الأخلاق السياسية ، فقد بدؤا بتقاسم الكعكة ، قبل أن تعجن ، ومن يأكل بالثنتين أختنق!

لو أن نفوس أهل السياسة والأحزاب ناصعة ، لنعكس نصاعهم على شوارع صنعاء ، والمقرف إلي درجة الإستفراغ ، أن شباب الثورة جعلوا الثورة مزيدات في مزيدات ، وكرسوا في جمعاتهم وشعارتهم الإنفصال دون أن يفقهوا ، وكأن الجنوب وحده فقط ، هو من كان تحت مطرقة النظام السابق ، وسندان العائلة.

مجاعتنا أخلاق ، وأزمتنا قيم ، ومشاكلنا أحزاب ، واليمن أضحى حلبة مصارعة حرة ، للقوى الدولية ، وكل ممن سيشارك في الحوار ، سيدخل خطا مفوترا ساخنا مع صديقه الخارجي!

أزاحت الأزمة التي نحن فيها ،عن حقيقة أن المنابر والعلماء والدعاة ،كانوا يغردون خارج نطاق المجتمع اليمني ، وان العادات القبيلة هرطقة ، وأن السياسة عليها لعنة الله!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
إرهاب في الشارع وعنصرية في البرلمان
مشاهدة المزيد