سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
قبل سنوات عديدة وفي حفل كبير بحضور وزير الصحة أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني عن اكتشافه علاج لمرض الإيدز وأن هناك حالات عديدة قد تمت معالجتها بواسطة هذا العلاج وشفيت تماما ولديه كل الأدلة ونتائج الفحوصات من أرقى المختبرات العالمية للحالات التي شفيت قبل وبعد العلاج ومن يومها والحديث عن علاج الإيدز الذي أخترعه الشيخ الزنداني لا يتوقف بين منصف يشيد بهذه التجربة ويتمنى نجاحها على أكمل وجه وإنشاء مؤسسة طبية دولية تسوق العلاج للعالم وبين آخر رأى في الأمر مجرد ادعاءات وفرقعة إعلامية أطلقها الشيخ الزنداني فتعامل مع القضية كونها مجرد باب للسخرية من الشيخ والنيل من الأفكار التي يدعو إليها وهناك من هو متشكك يرى أن علاج الإيدز قضية كبرى عجزت عنها دول عظمى ويريد أن يرى بنفسه أدلة قاطعة وبراءة اختراع ينالها الشيخ من مؤسسات طبية دولية واعترافات دولية بنجاح العلاج في المحافل الطبية العالمية وحينها سيصدق أن الأمر جد وأن هناك اكتشاف طبي سيشكل حدثا في عالم الطب المعاصر وثورة في مجال علاج الإيدز الذي يموت بسببه الملايين سنويا والذي شغل العالم وما يزال ..
إلى رئيس الجمهورية
من المؤكد أن الشيخ الزنداني لو نال براءة اختراع للعلاج الذي اخترعه لمرض الايدز من مؤسسة طبية دولية أوربية أو أمريكية أو أسيوية فإن ذلك سيسرك فهو في النهاية مواطن يمني سيرفع اسم اليمن عاليا في العالم والمحافل الدولية وسيحق لك الفخر بهذا الانجاز اليمني فلو أفترضنا أن أمرا من هذا حدث ووصلك الخبر وأنت في قمة عالمية أو في لقاء مع زعماء ورؤساء دول فحينها ستشمخ برأسك وسيكون لسان حالك: أنا من أمة ذات حضارة أبهرت العالم يوما وإن مرت بها ظروف استثنائية احتاجت فيها لدعم العالم ومساعدة الأشقاء والأصدقاء فهاهو احد موطني اليمن يقدم جديدا يبهر الأوساط الطبية العالمية ويصنع الفرحة الحياتية للملايين ..
يا رئيس الجمهورية :
ماذا لو أخذت زمام المبادرة ووجهت بإنشاء مؤسسة طبية كبرى على نفقة الدولة وتحت إشراف الشيخ ووفرت لفريقه الطبي كل الدعم والرعاية والإمكانيات المطلوبة ليتمكن من متابعة الأبحاث وتطوير العلاج وتحويله لمؤسسة كبرى وصولا لمرحلة الإنتاج والتسويق للعالم بما يعود بالنفع على أهل هذا البلد ويدر المليارات لخزينته المالية الخاوية ويخلق فرص عمل للآلاف من أبناءه ؟!!
وهل سيؤنبك ضميرك لو حدث أن الشيخ الزنداني ذات يوم نال براءة اختراع دولية للعلاج الذي اكتشفه ولم تقم بما يمليه عليك الواجب الوطني تجاه مثل هذه الجهود الفردية التي يقوم بها الشيخ ؟!!
إلى وزير الصحة
تعلم يا وزير الصحة قبل غيرك أن وزارة الصحة في أي بلد مهمتها رعاية مثل هذه الجهود وتقديم الدعم لها لكن للأسف الشديد تعاملت وزارة الصحة أيام نظام صالح مع هذه الجهود بمنطق المكايدة السياسية لعدم وجود ضوء أخضر من رأس النظام بل لوجود توجيه بعرقلة هذا المشروع وعدم التعاون معه ومحاربته بكل السبل والوسائل ولست أدري هل سيكرر وزير الصحة الحالي سياسة من سبقه في هذا الأمر أم أنه سيكون حرا من الضغوط ويتعامل مع الأمر برؤية جديدة ؟!!
يا وزير الصحة ماذا سيكون موقفك وموقف وزارتك لو أن الشيخ الزنداني نال براءة اختراع للعلاج الذي اخترعه لمرض الايدز من مؤسسة طبية دولية ؟!!
ماذا لو أن الشيخ صرح فور حدوث أمر كهذا أن وزارتك لم تقدم له أي دعم بل واصلت سياسة سابقتها في عرقلة ومحاربة هذه الجهود ؟!!
إلى الأطباء نقابة وأفراد
يا أطباء اليمن من مختلف التوجهات ويا نقابة الأطباء والصيادلة تخيلوا شيئا من هذا حدث ما هو موقفكم ؟!!
هل اطلعتم على هذه الجهود التي يقوم بها الشيخ ؟!!
هل رأيتم نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية التي أجريت للمرضى وهي منشورة وموجودة أم أن البعض يسخر ويكذب الأمر لمجرد انه يختلف فكريا أو سياسيا مع الشيخ دون أن يكلف نفسه عناء البحث والتحقق والوقوف على الأمر بنفسه ولو على شكل زيارة للمراكز التي خصصت للعلاج وهناك الفريق العامل ومئات من المرضى الذين يرتادون مراكز العلاج بشكل يومي ؟!!
إلى زملائي في الصحافة والإعلام
أدرك أن بعضكم يختلفون مع الشيخ في التوجه والمواقف والأفكار وهذا حقكم ولا اطلب منكم أن توافقوه في المواقف والأفكار ولكنني اطلب منكم الإنصاف والموضوعية والمهنية والحياد وتخيلوا أن الشيخ الزنداني نال براءة اختراع للعلاج الذي اخترعه لمرض الايدز من مؤسسة طبية دولية ؟!!
هل سيمتلك من كتب ساخرا من الشيخ والعلاج الذي اكتشفه الشجاعة الأدبية ليعتذر له أم ان الخلاف معه سيحرمه من موقف شجاع كهذا ؟!!
هل سيواصل البعض حينها السخرية من علاج الشيخ لو جاءت براءة اختراع من بلد أوربي كألمانيا أو بريطانيا مثلا خاصة ونحن نعرف مدى عقدة الأجنبي عندنا ؟!!
وأخيرا فهذه تساؤلات بريئة كتبتها واطرحها بين يدي الجميع مخاطبا بها ضمائرهم أولا وأخيرا وإذا كان هذا مني مبتدأ فمنكم يكون الخبر ..