بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل
يشكل الإعتداء على وزارة الداخلية أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة الوفاق الوطني ، ومن المؤسف أن رد الحكومة بالتنديد كان دون مستوى الحدث ، بل وأثبت أن قضية الوفاق ليست سوى مرحلة لعودة قوى النفوذ والفساد إلى واجهة المشهد السياسي والأمني ، وأن حكاية التوافق بصورته الحالية أصبح مظلة لقوى العنف والتطرف.
إن رد الإعتبار لوزارة الداخلية اليمنية يجب أن يبتعد عن دائرة الخلاف السياسي وتجيير الحادث لصالح هذه الجهة أو تلك ، إن ماحدث باختصار هو اقتحام لوزارة سيادية مسئولة عن أمن الوطن ، إن ذلك الحدث ليس عملاً سياسياً بل جريمة جنائية تستدعي تظافر كل أدوات الدولة الأمنية والقضائية للتحقيق فيها وكشف المتورطين فيها أمام الرأي العام ، عبر محاكمات علنية تعيد للوزارة هيبتها .
إن ما يريده الشعب اليمني بعد هذه الحادثة هو إعادة النظر في حكومة الوفاق الوطني وأولوياتها ، واتخاذ قرارات جريئة تعيد للنظام والقانون هيبته ، إما السكوت على مثل تلك الأحداث فالقادم أخطر، والفاسد سيزيد فساداً ، والمجرم سيزيد إجراماً .
أخيراً وبدون سياسة ومن أجل أمن وسلامة واستقرار اليمن ، يجب أن يعلم الشعب بحقيقة المتورطين في أحداث الداخلية مهما علت رتبهم العسكرية أو مكانتهم الاجتماعية ، فالأمر جلل وخطير ويفتح الباب لجرائم أشد فضاعة ، نأمل من اللجنة الأمنية الوقوف أمام ذلك الحدث بكل حزم وإصرار ، وعلى القضاء اليمني أن يكون فاعلاً في مثل هذه القضايا ، وعلى الإعلام الوطني أن يبتعد عن المكايدات والترويج السياسي ، فشرف الإعلام يقتضي الإصطفاف مع خيار الوطن خيار الأمن والإستقرار خيار النظام والقانون.