العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
بأي حق يُراد لـ الجنوبيين أن يدخلوا حوارًا وطنيًا ملامح الفشل على محياه أكثر من ملامح النجاح, ولم تتم أي خطوة حقيقية مشجعة تبشر بحلول لقضايا البلد؟
ولا أدري ما الذي أنزل بن عمر إلى عدن وهو يعلم جيدًا أن التمهيد للحوار مهم جدًا جدًا ويسبق الجلوس على الطاولة مع الحراك الجنوبي..
قُدمت نقاط مهمة, لعب فيها الحزب الاشتراكي دورًا محوريًا, من شأنها التمهيد للحوار, لكن لم تتم الاستجابة لأي منها؛ لماذا؟
والسؤال البارز جدًا: كيف سيتم حوار وطني في ظل مؤسسة عسكرية تتنازعها منظومة علي صالح؟ لماذا لم تقيلوا جنرالات الجيش أولًا, وتضعوا لهذا الأخير قائدًا واحدًا؟
فإلى الجنوبيين من عدن إلى المهرة أقول:
يكفي هرولة الوحدة الساذجة جدًا عام 1990 التي قادها علي سالم البيض والرفاق معه حينها؛ كأن الأمر كان حفلة عشاء في خليج عدن. الدخول إلى الحوار الوطني دون شروط تنتصر للقضية الجنوبية يمثل انتحارًا ما بعده انتحار لن تقوم لكم بعده قائمة.
يكفي هرولات, ويكفي سذاجات ودغدغة عواطف.
على صنعاء أن تمهد لحوار حقيقي وعلى عدن أن تضع شروطها لهذا الحوار, وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى القضية الجنوبية بمجهر مضبوط ودقيق لا تشوبه شائبة.
وعلى خرطبيبطة الحراك الجنوبي [صراع الكرسي والقيادة] أن تحترم قضيتها وتدير تنوعها على نحو ينتصر للقضية التي قُدّمت في سبيلها كل التضحيات على مدار أكثر من 5 سنوات.