اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات
برزت قضية السجينة رجاء الحكمي التي حكمت بالإعدام من محكمة استئناف إب ،لأنها وفي عقر دارها وفي منتصف الليل أدركت ان كلب بشري مسعور يحوم حول نافذة حجرتها بعد أن قص شبك النافذة ، فبادرت لأخذ السلاح وأطلقت النار عشوائياً ، لتحمي نفسها وشرفها وشرف عائلتها ،وأردته قتيلاً من غير أن تقصد قتله وإنما قصدت الدفاع عن نفسها وعن شرفها وشرف عائلتها .
ولو تصرفت أي تصرف غيره لأُلصقت الجريمة بها وسيتبادر إلى أذهان من يسمع بالقصة أنها هي من أدخلته إلى حجرتها ، فهل من حل سوى إطلاق النار ؟وهل تجازئ المدافعة عن شرفها بالإعدام ؟
أم ان المرأة في مجتمعنا هي من عليها أن تدفع ثمن أخطاء الآخرين ، فهي مقتولة في كل الحالات سواء قاومت الكلب البشري فيطعنها بآلته الحادة التي يحملها لتساعده على اقتحام البيت،أو تقتل رجماً بالحجارة حداً وتكون قد لطخت شرفها وشرف عائلتها رغماً عنها في الحالتين .
أو لتقتل قصاصأ وحكماُ جائراً لأنها كفت نفسها الشرين السابقين وسدت الذرائع بإتهامها في شرفها بمبادرتها بإطلاق النار ، فبالله عليكم لا تقتلوا في نساءنا حمية الدفاع عن العرض والشرف فينتشر الفساد وتسعر الكلاب البشرية المتربصة بالنساء الدوائر . فيقدمون على أفعالهم البشعة دون أي رادع يردعهم حين يدركون ان المرأة هي من ستبوء بالعار أو الإعدام أن قاومت .
ونحن ننتقد الحكم القاضي بإعدام رجاء ونعتبر: " أن قضية رجاء قضية دفاع عن كرامتها وعرضها أمام ذئب ثبت بالشهود مؤاذاته الدائمة للنساء وندين التجاذبات الجهوية التي افرزتها قوى ومراكز نفوذ تغلغلت بالجهاز القضائي وسببت ذالك الحكم الجائر الذي يتناقض مع موضوعيه القضية , ويلغي حكم المحكمة الابتدائية الذي قضى بالسجن عامين ودفع الدية ونطالب وزير العدل وزيرة حقوق الإنسان بإنقاذ ها من جور المحكمة الإستئنافية في إب التي أبت إلا أن تمتهن كرامة المرأة اليمنية وأن تسكتها وإلى الأبد بالحكم بإعدام رجاء الحكمي.
:\" أن ذلك الحكم الجائر سوف يخرس كل صوت حر للمرأة اليمنية وسيجعلها فريسة سهلة لكل وحش ضار .. فلنقف صفاً واحدأ ضده .
رئيسة قطاع المرأة في مؤسسة يمن حقوق*