آخر الاخبار

تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل

الحوثيون يجب أن يحاسبوا
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 11 سنة و يوم واحد
الأربعاء 01 مايو 2013 08:12 م

لأني أردت وبكل بساطة أن أتحرر من أي قيود تفرضها أفكار أو سياسات السادة من الحوثيين  أو أي من السادة المنتمين إلى آل  البيت ولأكون أكثر وضوحا في طرحي ومقتربا لكبد الحقيقة الصريحة.

لا اصدق أن هناك من يتحدث بلغة الجاهلية الأولى ونحن الآن نعيش بالقرن الواحد والعشرون هذا لقرن الذي يشهد ثورة صناعية وتكنولوجيه لم يشهد لها مثيل فيما مضى نعم إن ما تتحدثون عنه هو من الماضي الذي كانت فيه التفرقة والعنصرية والاضطهاد للناس بعضهم بعضا حيث لا أثر للتعليم حيث لا تجد من يقرأ رسالة أتت من مغترب أو برقيه أتت من الخارج لشخص متوفى عن ماذا تتحدثون وهل عشتم ما عاشه آباءكم لكي تثنوا على ما مضى

نحن في عصرنا الحاضر نعيش نهضة علمية وتعليمية لم نراها في ذالك الزمان نعيش عصر الاتصالات والمواصلات لم تكن موجودة آنذاك علينا أن نفكر كيف نعلم أبناءنا كيف نحصل على العمل الشريف لهم كيف نبني مستقبل بلادنا انظروا لمن حولكم من البلدان أين وصلت ونحن لا زلنا نراوح مكاننا, عنصرية مركبة ليس لها حدود،هي مزيج من الأيديولوجية الفاشية والفكر النازي والفصل العنصري،تلك هي:العنصرية الحوثية وسادة اليمن بدون استثناء ،فهي تفوقت على سابقاتها جوهراً وشكلاً،وهي مطعمة بالحقد وعناصر الاضطهاد والاستعلائية،مبنية على عقدة النقص والتفوق،والنظر بدونية مقيتة إلى كل الآخرين،وسائلها:السيطرة والعنجهية والصلف.التمييز هو جوهر فكرهم المنحرف

إن ثقافة الطبقية للمجتمع اليمني( سادة ومشايخ وقبائل وغيرهم) ، لازالت لها أصوات في كثير من المجالس والحوارات ، وإن كان أغلبها على سبيل التلميح والتميز لغرض ما في نفس يعقوب فتجد شخص يعيب على شخص مذكراً إياه باسم عائلته وطبقته وتاريخه وهذا وجه سلبي مرفوض ، ومن المؤسف جداً أن يستمر إلى يومنا هذا ،ً والحقيقة أنني أخشى على الجيل الجديد من السادة وأفكارهم المتصلبة وان كنت واحدة منهم أن يعودوا إلى هذه الموروثات القديمة التي تعزز مفهوم الطبقية الذي مزق اليمن وصار ضحيتها الكثير وعلى وجه الخصوص المرأة دفعت ثمن باهض حيث أن المرأة تدفع أثمان باهضة كثيرة , إلا في اليمن فكونها شريفة قد يكون ثمن النسب العنوسة , والذي نرفضه هو أي شكل من أشكال التفاخر والتمايز والتفاضل بالنسب ، وليس هناك فضل لأحد على أحد إلى بالتقوى.

،)قال تعالى (يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنثى وجعلناكم شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)الحجرات.

النبي صلى الله عليه وسلم، خطب في خُطبة الوداع، في أوسط أيام التشريق، فقال: "يأيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي،ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى" أن ما شهادته الحوثيين وهم يضربون أبو جعران حتى فارق الحياة ، بدم بارد من نصبهم وكيف يمارس الحوثيين كل أعمال العنف والقتل دون حساب اين هي الحكومة, ولما يتكرر ما يحدث دون حرمة لإنسان أو لدم تهدر بلا ذنب إلا لأنها اعترضت أو تكلمت أي عنصرية وهمجية هذه يجب أن يحاسبوا وأين مسؤولية الحكومة مما يحدث لقد مزق قلبي ما يحدث .

Raja_859@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
الحبيب علي زين العابدين الجفرياللحية والجلباب
الحبيب علي زين العابدين الجفري
د.مروان الغفوريأوصيك بالمستحيل.
د.مروان الغفوري
مشاهدة المزيد