آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الأخوان والمستقبل
بقلم/ عادل محمد ثابت
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 17 يوليو-تموز 2013 05:37 م

لا يختلف اثنان على انه أسوء النظم السياسية هو حكم العسكر وقد شقيت منطقتنا العربية بحظ وافر بمجيء عبدالناصر وشلته مثلها مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية وكان طبيعيا نتيجة ظروف الحرب الباردة ..ولكن أن يخرج الملايين وتطالب بعودة العسكر ...ويتحدث احد مفكرين العالم والمنطقة كمفكر مثل سعد الدين إبراهيم ورئيس اتحاد المثقفين والمفكرين العرب والأفارقة والافرو أسيوى وأمينها العام أن حكم العسكر أكثر أماناً على الدولة المدنية من حكم الأخوان؟؟؟

هذا سؤال يجب ان يجيب عليه الأخوة في الحركة السياسية الإسلامية بتمعن وصراحة مع النفس وبمراجعه فاحصه متمعنة لما حدث وسيحدث..مع الأخذ في حساباتهم ان هتلر وصل إلى الحكم بالديمقراطية وكانت النتيجة ما يزيد عن 54 مليون ضحية طبعا مع الفرق اليوم..بسبب توسع انتشار الإعلام وتعميم ثقافة حقوق الإنسان..

شيء مثل هذا لم يكن يوما غائبا عني شخصيا بسبب تحمل هذه الأحزاب لفكر شيفوني يقوم على الإقصاء واحتكار الحقيقة وبالتالي النضر الى الآخرين وكأنهم ليسوا متدينون مع العلم ان المجتمع العربي مجتمع متدين بطبعه ومحافظ وهذا يذكرني بغوغائيين الغرب عندما كانوا يتهموننا بمعاداة السامية ونحن مجتمعات سامية ..وقد ذكر ذلك الرئيس السوري الحالي مع اختلافي الشديد معه وانه من مخلفات الدكتاتورية وأسوئها على الإطلاق