وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة
المتابع للأحداث منذ اندلاع الربيع العربي وما يحدث حاليا في مصر والنقاش المحتدم حول الشرعية الدستورية والديمقراطية كوسيلة من خلالها يتم تفويض السلطة واستمداد مشروعية الحكم لأي نظام او سلطة لإدارة شئون المجتمع باعتبار الانتخابات أداة ديمقراطية يتم من خلالها منح الحاكم شرعية النظام تنفيذا لفكرة مشروعية وشرعية الأنظمة فالشعوب عن طريق الانتخابات تعبر عن إرادتها في اختيار حكامها ومنحهم السلطة لفترة زمنيه يوضحه العقد الاجتماعي الذي يحكم العلاقة بين أفراد وجماعات المجتمع ولذا نجد كل الدساتير تجسد في أهم قواعد المشروعية فكرة وأهمية ان يستمد الحاكم شرعية نظامه من الشعب مصدر السلطة ومالكها ونظمت الدساتير ذلك عن طريق الانتخابات او الاستفتاء إلا انه ومن خلال ما نشاهده لربما أصبح لزاما على فقهاء القانون الدستوري ان يعيدوا النظر في هذه القواعد والمبادئ التي تنظم المشروعية والشرعية والآليات والوسائل التي وضعت لمنح وتفويض ذلك اذ أثبتت التجارب عطب هذه الآليات وإمكانية إفسادها بمعنى انها لم تعد ناجحة لما وجدت لأجله فكثيرا ما أوضحت التجارب خلل في استخدام الديمقراطية الانتخابية لتعبر عن مكنون إرادة الشعوب في منح وتفويض السلطة فأي نظام حاكم لابد ان يستمد سلطته في البقاء من الشعب ليكتسب المشروعية الدستورية للبقاء وتفويضه بإدارة المجتمعات وتوافق الكثير من فقهاء الدستور على ان وسيلة ذلك هي الانتخابات ولكن مع مرور الوقت صارت هذه الآلية تستخدم لإنتاج ما هو خلاف إرادة المجتمع ونجح الاستبداد في تطويع ذلك لاحتكار التفويض وفقدت المجتمعات الثقة ان الأمر صار يقتضي أن تتخلق نظرية دستورية لتفويض ثقته ومنح الشرعية لأي نظام جديد بحيث أذا اهتزت هذه الثقة وتم التعبير عنها بأي وسيلة يفقد هذا النظام مشروعيته أن الأمر يتطلب كثير من التفكير من قبل المعنيين لبلورة هذه الأفكار تجسيدا لما يشهده واقعنا اليوم .