آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

هستيريا الحرس القديم ..!
بقلم/ حسين اللسواس
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2007 04:08 م

مأرب برس - خاص

 "ما فعله الشيخ الشاب كان شبيها بإصابة عش الدبابير في مقتل" ما سبق كان نص تعليق أورده البعض كرد فعل على ما جادت به قريحة الشيخ الشاب ياسر احمد العواضي في حواره الصريح المثير للجدل الذي ساقته إلى الرأي العام مطبوعة "الشارع" الوليدة..

من البديهي أن يجد ذلك الذي أصاب عش الدبابير في الصميم بعضا من اللدغات على إعتبار أن الدبابير ستسعى للإنتقام من ذلك الذي تجرأ على القصر –عفواً- اقصد العش الذي ينوء بحمل مئات من الدبابير التي مافتئت تعبث بالوطن ومقدراته ..

لقد أثار حديث الشيخ في دواخل المعنيين إعصاراً من الصخب وجعلهم يقعون أسرى لجنون الإنتقام الذي غالبا ما يصيب المُبتلين به بفاصل من عمى الألوان وبصورة تجعلهم يتخبطون ذات اليمين وذات الشمال في محاولة عبثية للبرهنة على عكس ما بات واقعا ماثلا وملموسا من قبل أن تطغى هرمونات الشجاعة على ما عداها وتحفز العواضي على البوح بما يعتلج بين الجوانح ويجول في الوجدان..

ردود فعل الدبابير أو كما يطيب للبعض نعتهم بـ(الحرس القديم) جاءت عنيفة جداً وغير مألوفة وهو أمر أكد قطعيا على أن العواضي لم يكن ينشد الإقتداء بقاعدة (خالف تُعرف) عندما سمح ليراع نائف حسان بكتابة ما لذ وطاب –على لسانه- تقريعا ونقدا في حق الحرس القديم الذين لازالوا يصرون على ممارسة فنون الوصاية القسريه على الوطن دون أن يكون لهم من الشعب تفويضٌ بذلك..

كنت أتوقع منهم كل شيء إلا أن ينحدروا إلى مرحلة كيل الشتائم والعبارات النابية التي طالعتنا بها تلك "القراطيس" الصفراء المتشحة بسواد الوقاحة لسبب بسيط يكمن في أن ياسر العواضي عندما منح الصحيفة إمتياز السبق لم يستند في طرح أفكاره على منطق الإساءة بل كان معتمدا على أسلوب النقاش الهادئ والموزون..

كان الأمل يحدوني كما هو حال كثيرين في أن يناقشوا العواضي ويتعاطون مع ما طرح بطريقة أكثر عقلانية بعيداً عن الإرتماء في أحضان التهور وإعتماد لغة الإسفاف والإحتساء من ينبوع الإساءة ..

غير أن أملي سرعان ما ذهب أدراج الرياح وهو لعمري تأكيد جلي على أن كل ما جادت به قريحة العواضي صحيح بنسبة كبيرة وإلا لماذا عجزوا عن مقارعته ومناظرته بالحجة والبرهان والدليل..!!

ثقافة الإلغاء والإقصاء أطلت برأسها سريعاً لتعبر عن حجم الضيق الذي بلغته الصدور من أي رأي شجاع وصريح .. وهو ما دفع "الحرس القديم" في غمرة الإنفعال والتخبط للإيعاز إلى مطبوعتهم الصفراء وأقلامهم ذات الطابع المأجور لتمارس هواية توزيع صكوك الخيانة والتأمر وتترك العنان لحنفية الإساءات لتمطر العواضي بغيض من فيض الإتهامات والأباطيل التي يكيلونها عادةً لكل من قال لا في وجه الإستغلال لثروات الوطن والنهب الفاضح والواضح لمقدراته ..

الأسطر الآنفه لم يكن دافعها إرتداء عباءة (المحامي) أو التخندق والدفاع عن أطروحات العواضي .. كما أنها لم تأت بدافع الوقوف مع صاحب (البلاد) كوني من أبناء محافظة البيضاء .. كل ما في الأمر أن رد فعل الحرس القديم كان هستيريا وبصورة دفعتني للإقتداء بالحديث النبوي الداعي إلى تغيير المنكر باليد او باللسان او القلب .. على إعتبار أن ظلم الآخرين وإتهامهم بالأباطيل يعد منكراً بائنا ولا يحتاج إلى الإستعانة بفتاوى الزنداني او العمراني وكفى..!

ملاحظة: هذا المقال أرسل إلى صحيفتي الوسط والأهالي غير انه لم ينشر..!!

al_leswas@hotmail.com

رئيس تحرير شبكة صنعاء برس الإخبارية الإلكترونية