آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الصحفي احمد الحبيشي
بقلم/ الحاج معروف الوصابي
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 19 يوماً
الجمعة 08 فبراير-شباط 2008 04:26 م

 مأرب برس - خاص

شاءت الأقدار أن أمر على موقع صحيفة 26 سبتمبر وتقع عيني على موضوع هو الرقم ثلاثة http://www.26sep.net/articles.php?lng=arabic&id=1577 للصحفي الكبير والكاتب الألمعي والشاعر الذائع الصيت والوحدوي حتى المشاش ، والمناضل الجسور المغوار الذي لا يشق له غبار بن الأمس واليوم ، صاحب المراحل أبو التراث والمعاصرة ، أسد الستينات من القرن الماضي وعنفوان هذه الألفية ، الشباب الذي لا يفنى والعطاء المتجدد ...من غيره احمد الحبيشي لا فض فوه ..هذه كلها نقطة من بحر ، ورحم الله عبد الحكيم هلال الذي وخز هذا الأسطورة فأتاح لنا وله هذا الفيض من التعريف بالحبيشي ومقاماته..

 احمد الحبيشي يعد واحدة من عجائب اليمن الثمان ، حتى ابتسامته تلك احتار الرائي والمحلل تفسير ما تحمله ، فمن قائل أنها تفيض انشراح وتعبير عن حسن دماثة وهندام ، ومن قائل بأنها ملمح للدهاء والمكر المخزون في محيا هذا الأعجوبة ، ومن قائل بان ظاهرها السذاجة والحمق لدهاء ومكر في العمق مخزون ، وتلك السمة هي ما عنته العرب بقولها ليس الغبي بسيد في قومه إنما سيد القوم من يتغابى .

 الحبيشي الأعجوبة لم يتكلم عن نفسه في كتاباته تلك إلا اضطرارا وكواجب عليه تثقله به طبيعة المرحلة والواجب الوطني إجمالا ..

والبشرى للمواطن والوطن في أن أعجوبة القرنين قد آذن على ما يبدو في كتابة مذكراته التي ستختزل التاريخ واللحظة والتي ستفيض فائدة للباحث والمؤرخ ، وعجبا ودهشة على القارئ العابر ، وحكمة ورؤية على الحاكم في كل المحطات والفترات من التاريخ في محاذاة كتاب كليلة ودمنة حذو القذة بالقذة..

من المؤكد أن هذا الأعجوبة سيتعرض لمختلف محطات حياته وسيفسر الغموض في تلك المسيرة منذ نضاله ضد الملكية والاستعمار وطبيعة الدور، وفي فترة شيوعيته ونضاله مع الشغيله ، فوحدويته مرورا بانفصاليته وهجومه على فخامة الصالح وصولا غالى الليبرالي الملتزم والذي يذود عن فخامة الرئيس ويفتديه بنفسه وأهله وماله وأمه وأبيه .

هي محطات ولقطات سيحفظها التاريخ وقد تنشا عنها أفلام وملاحم مسرحية قد لا تقل من حيث الأهمية والفنية عن الروائع الخالدة للأدب الأوربي.

الذي نطلبه من هذا الأعجوبة هو المبادرة على عجل بتوثيق نفسه وكتابة هذا المخزون فيه حتى لا يكتبها عنه غيره بعد وفاته ، خشية أن تحصل مغالطات بل ربما تحصل عملية اختراق خطيرة يقوم بها ناصر يحيى أو صحيفة الأهالي أو الناس أو صحفي حاسد ومغامر ومن ثم يعتدا صراحة على التاريخ والتراث وهي في النهاية حقوق امة .

والذي نتمناه على السلطة في أن تعيد النظر بتقييم هذا الأعجوبة والرمز والسامقة بحيث تضعه في مكانه ، فمن حقه وحق الشعب عليه أن يودع في المتحف وان يحنط فيراه الشارد والوارد فتنشط الثقافة وتستعيد السياحة عافيتها أ ما أن يظل على رأس تلك المؤسسة الهزيلة مقارنة بحجمه وفي وسط قوم لم يبلغوا ثقافته وفهمه فيفسروا خطابه وسلوكه على النحو الذي يضر بالوحدة فتلك مصيبة وجناية على الحاضر والأجيال القادمة .

وعلى الكتاب والمفكرين والشعراء وأصحاب القصة والمسرح والمخرجين واجب الاستفادة من هذا الفطحول في حياته قبل مماته وان يستوحوا منه إبداعاتهم .

عجبا لأمة فيها احمد الحبشي ثم لا تعرف أين تضعه..

تهنئة...

للشعب اليمني ومجلس النواب خاصة بتولي الشيخ العميد الأستاذ يحيى الراعي رئاسة مجلس النواب اليمني ، وأخيرا وجد المجلس ضالته ...معتقدين أن هذا المجلس سينتعش في مرحلته القادمة ، وان الأمن سيكون مطبق ، والنظام دقيق .، وان الوحدة باقية.،فالشيخ يحيى من الذين حباهم الله محبة في قلوب الخلق وصوتا لا يشبهه صوت .

نتمنى التوفيق للشيخ الراعي ، وان تطل تجربتنا النيابية على الأشقاء والأصدقاء بالنفع والفائدة.

Wesabi111@gawab.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
كتابات
سلطان السامعيما بعد الرئيس
سلطان السامعي
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشيعقيدة المقاومة: الزهار رائداً د
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشي
مساعد الاكسراحزاب وخطابات
مساعد الاكسر
دكتور/عبدالخالق سعيد مرشدمعقوووول.. الراعي رئيساً للبرلمان
دكتور/عبدالخالق سعيد مرشد
مشاهدة المزيد