في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
أصبح الوطن اليوم بمثابة سفينة ركاب دون نوافذ تسير في طريق بحري متموج يقودها رجلٌ أسمه الرئيس هادي ويركبها ما يصل إلى 25مليون شخص-غالبيتهم يمنيين بسطاء-،نافذة واحدة مصنوعة من الزجاج هي تلك التي أمام السائق _والمقصود به الرئيس هادي هنا-
فقط ربما تسترق النظر في لحظة تكون بالنسبة لديك هي المعجزة وترى أين وصل بكم سائق المركبة الضخمة.
تشبيه بسيط للحال الذي يعيشها الوطن في هذا الزمن الذي يعتبر نقطة فاصلة في حياة كل اليمنيين. لا ندري هل ستأخذ طريقا ايجابياً أو سلبياً،بينما الكثير من اليمنيين يرون في الخيار الأول بارقة أمل تلوح في الأفق البعيد..
لو قرر أحدنا أن يفكر ويأخذ وقت ليحلل ويطرح بعض الاحتمالات على مستقبل البلاد سريعا ما يداهمه الغثيان وتتعطب الذاكرة لديه مما يجبره على ترك التفكير،،فالأحداث الشائكة والمعقدة إلى جانب كونها يومية وغريبة حينما تتكدس في ذهن الإنسان لا يمكن أن تخرجه إلى الحل السليم،،بهذا الصدد يقول بعض الخبراء في المجال النفسي \"إن التفكير في الأمور أي كانت يعطي نتيجة مقبولة لدى الشخص في حال كان هذا الأمر ساكناً تستطيع الدوران عليه وتكشف من غموضه\"؛ولكن أيها السادة المحللون الوضع اليوم في بلادي ليس بهذه الطريقة التي تتحدثون عنها إطلاقاً يختلف كثيراً عن احتمالاتكم بمعنى أن دراساتكم في هذا المجال لو أسقطتموها على اليمن وبدأتم التحليل في الأوضاع حتماً ستصابون بخيبة أمل وتشعرون بالفشل..
وهنا أتسأل وأوجه سؤالي إلى فخامة الرئيس كونه السائق للمركبة التي تسير بنا على \"الأمواج والعواصف،أقول له يا فخامة الرئيس! من فضلك أخبرني أين نحن؟أنا بصراحة لا أدري،بالأمس دعوة إلى المصالحة الوطنية وصلاة عيد جمعتكم مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح،واليوم نفقاً أرضياً يمتد إلى منزل الرئيس السابق في محاولة لاغتياله وبدأ مرحلة جديدة من الصراع،وبفضل الله كشفت الخطة ،وأخبار الجناة غير مؤكدة تماماً؛ونحن ننتظر!
قبلها بأيام يلقى القبض على متهم بذبح الجنود بحضرموت وأشاد عامة الناس بقدرة الأجهزة الأمنية في المتابعة والتحري،وبعدها بيومين يُعلن عن وفاته في السجن ومع موته قد تموت القضية النكراء وتطوى إلى الأبد كغيرها الكثير..والمروع يا فخامة الرئيس بل المعجزة أن الشعب صار يرعى الدولة ويدعمها وهو الأمر المختلف على كل البلدان في أصقاع الأرض،فضربته جرعة جرعته بقية \"الغلائب\"،وحينها يا فخامة الرئيس قلت كما قالت معظم الناس لأبأس ربما كتب لنا القدر المعاناة دائما وأبد؛ لكن لن نسمح له أن يكتب الهلاك على الوطن،فتقبلنا الجرعة وننتظر نهوض الاقتصاد ودعم الحقوق وتوفير الخدمات للناس.
ربما ما طرحته الآن هي القضايا الحية(الطرية) التي لا يزال صداها يتردد في كل مكان
فأنا حينما قررت أن أفكر عجزت كثيراً كغيري؛ولكن خطر على بالي سؤال مهم (أين نحنُ يا هادي؟) هل نحنُ نسلك الطريق الصحيح التي ستوصلنا إلى شواطئ النجاة وحينها نتنفس الصعداء ونغني قليلاً من الأهازيج المحلية والطرب،أم أنك مثلي لا تدري هكذا فقط نحن في البحر كل ما حولنا ماء إن تهنا ضعنا وإن انقلبت السفينة فلا أحد يملك سترة نجاة غير المسئولين والوزراء ورجال حاشية الدولة بالمعنى العام أما الشعب فهو ذالك الشعب الذي دائما ما يضحي وفي الأخير يقدم بكل سهولة ويسر كبشُ فداء لأخطاء غيره فهذه اللعبة أصبحت مملة من كثر تكرار المشهد ذاته(الشعب هو الضحية)..