مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
نحن الان بصدد امساك الدفة التي افلتناها طويلا للعجز والحمق والفناء
تخنقنا السخريات والأحزان قسرا
لكن بمقدورنا أن لا ندعها تسحق ارواحنا..
كانت الكارثة تتقدم عبر كل هذا الذي كنا نتبعه و نشكوه ونحامي عنه.
كنا نعرف ان هذا المسار لن يصمد وان ما تأسس على الغش و الوهن مصيره الإنهيار والتداعي.
كنا نغرق في محيط لايوفر أنفاسنا للنجاة كنا ننفخ فيماتصورناها أطواق نجاة وحين طوقتنا العواصف
تلاشت البالونات وبقينا وحدنا نصارع الأمواج والتيارات العاتية . بقينا نحن ملاذات انفسنا بكل ماتكسر داخلنا من أشرعة وضلوع واحلام.
"يهوي شراع
ويموت في جنبي ذراع
وأكاد أوميء بالوداع
ياللجبان
ياللجبان
وخجلت من ضعفي المهان "
كما عبر بلند الحيدري وهو يزحف في الصراع
سنجدف ونجدف لاسفن لا زوارق لا فنارات لا ربابنة لا خديعة تغوينا برمي اجسادنا المنهكة عليها كي تحملنا الي أمان مؤمل.
لا احد سوانا في قلب العاصفة ومامن أطواق نجاة سوى الروح و ما تلقيه الإرادة ويمد نابه الوعي
لم نكن طافين كنا نغوص في المشكلات والأزمات مختنقين بأنفسنا وبكل شئ.
كنا نغرق في خدائع كبرى نركب سفنا من وهم لم تزل تطوح بنا في المهاوى والمجاهيل السحيقة كنا نغرق ونتشبث بالغرقى والمغرقين .
الوعي الزائف ينهار الهجمة فتحت انظارنا على مستويات من الهمجية الاقتحامات طاولت العقل والقلب اكثر من الاشياء والموجودات حطمت الأكاذيب الصقيلة مزقت الصور الخادعة
هشمت كل ماهو مصطنع وهش من التعاقدات والتحالفات والتنظيرات الجوفاء
يا الله كم خسرنا من الأوهام الباذخة والهراء الفخيم.