آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

اتركوا العدسة مركونة في الزاوية !
بقلم/ عزوز السامعي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 13 يوماً
الإثنين 21 مارس - آذار 2016 09:10 م
رحل اليمني وبقيت العدسة مركونة في زاوية ضيقة بأحد مباني شارع التحرير .. لا يجب ان يحملها غيره ، اتركوها في الزاوية ، وأضيئوا حولها القناديل للزائرين . عدسة اليمني بنك من الصور الناطقة بالغضب والامل، من ساحة التغيير بصنعاء الى وادي الضباب بتعز وثق اليمني كل شيء ، خلال خمس سنوات تغير معها وجه اليمن ،

كان محمد اليمني يوثق الالوان كلها ، وصولا الى المشهد الاخير حيث صالح الطاغية الذي يختبئ الان في بدروم أرضي ؛ يدفع موجة الغضب التي بدأها شباب حفاة في ساحة صافر بتعز ، انتقلوا مؤخرا الى الضباب ، لكن " بقلب منقبض وساعدين متهالكين هذه المرة . اتركوا العدسة مركونة في الزاوية وأضيئوا حولها القناديل للزائرين ..

ثمة عشرات العدسات في تعز ، توثق وقائع المعركة التي يخوضها شباب المدينة ضد الارهابيين الحوثيين وحلفائهم، مساحة اليمني لا أحد يملأها ، طبيعة الكاميرا ، واحترافية اللقطة ، وسعة قلب محمد ، واشياء اخرى تمنحه تفوقا مستحقا ، لا انتقاص من دور أحد ، كلهم يعملون ، لكن في مساحات أقل ، وضمن مهام صحفية لوكالات وقنوات وصحف .

  وحده اليمني عمل للثورة وحدها ، ثم المقاومة ، ورحل مخلفا وراءه سيل من الاسئلة ، لماذا " الفوتغراف فقط ؟ ولماذا الثورة والمقاومة فقط ؟ ولماذا الاخرين فقط ؟ ! ثلثي من سمعوا عن محمد اليمني خلال خمس سنوات عرفوا وجهه قبل ساعات من الان ،وقد أصبح مهشما بالرصاص . ودعنا ظاهرة حقيقية ، وربما معجزة ، فاتركوا العدسة مركونة في الزاوية ، اكراما لصاحبها .. وابتهجوا لأجل اليمن الذي أنجب محمد.