آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

إمام أسمر وإمام أخضر..!
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 7 أيام
الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2016 12:35 ص


نتذكر الآن كيف أن الإمامة بقيت وصمة طيلة حوالي خمسين عاما.. ولم يكن أحد يتفاخر ويقول : كان جدي إماما..! ولم يقلل من شأن الوصمة، جوانب القصور والفشل، الذي ساد بعد عهد الإمامة، ولا الخفة والإستهتار والفساد والجشع الذي حكم ربع القرن الأخير، وكان كل ذلك سببا رئيسياً في نشوء الحركة الحوثية المتطرفة المسلحة، والحركة الإنفصالية الإنعزالية، وغيرها من الإضطرابات والإنتفاضات والحروب والتدهور الشامل..

الأئمة في النهاية بشر ، ومنهم المحترمون على المستوى الشخصي، مثل البدر ويحيى ، ومنهم الطغاة ، كالمطهر شرف الدين ، وابن حمزة، وأحمد حميد الدين، غير أن الإمامة فكرة مختلقة وعقيدة مصطنعة، وزائفة، ويكفي أنها تستند إلى فرية الحق الإلهي..وهي بهوسها وجنونها وعنفها الدائم، واضطرابها المستمر ، سبب رئيسي في تخلف اليمن.. وللإمامة جذر وأساس فارسي، حيث ظلت قداسة الحكام في أهل فارس عقيدة راسخة ، غير أن الإمامة الهادوية طائفية وفئوية ، و لا تتمتع بتقاليد وأساليب فارس الدولتية، ولا بتطعاتهم الإمبراطورية عابرة المجتمعات والقوميات والحدود والثقافات ..

السبب الرئيسي الآخر في تخلف اليمن كثيرا ما يكون محل جدل، بسبب "التولع" والتعود والعموم والإنتشار والمصالح .. إنه الإمام الأخضر، والأخطر.. القات.. ولهذا حديث آخر ..

بتقديس عقيدة الموت، و التسلط بالقوة والعنف والقهر، يستمر الحوثيون في فرض أمر واقع في أجزاء هامة من الوطن العزيز ، لبعض الوقت، قطعاً ..وهم لا غيرهم الذين تسببوا في الحرب والمأساة التي تعيشها اليمن الآن..

وأرجح أنه لن يطول بنا الزمن ، حتى نرى كثيرا من الحوثيين يتنصلون عن حوثيتهم، أو "أنصاريتهم"ويدعَّون أنهم لم يكونوا كذلك أبدا.. وقد لا يطول بنا الزمن أيضا حتى يتنصل الإنفصاليون الإنعزاليون عن مشروعهم أيضا، ويتوارون إلى دهاليز التاريخ، مثلما سكتوا دهرا من قبل ..ودائما فإن العدل هو الذي يجعل الشعوب والأمم "متماسكة وقوية البنيان . ويتمخض عن غياب العدل، الضياع والضعف والتفكك والوهن والإنعزالية، حتى في القرية الواحدة ، والعائلة الواحدة، فيما يتوحد بالعدل المتباعدون والمتنافرون ..

منوط بشباب اليمن الأخيار مشروع وطني جامع، واقعي وتقدمي،، وعادل، ومُحْكَم، وأرى أنه لن يطول بنا الزمن حتى نرى الوطنية اليمنية الجامعة تتجاوز التفكك والإنهاك والتشرذم ، ويذهب كل الزبد جفاء..

وغالبا ما يكون في كل محنة منحة.. ويا شباب اليمن ، اليمن ، لا غير اليمن، تناديكم ..

دمتم بخير .. وكل عام وأنتم في سلام ووئام ..

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك

 
مشاهدة المزيد