آخر الاخبار

سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية''

رقصة التنين الأخيرة
بقلم/ رغوب الجبري
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و يوم واحد
الإثنين 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 04:32 م

مما لا شك فيه أن العالم اليوم يبحث عن أبجدية التقدم والحداثة بدءا بتكنولوجيا القرن الحالي ووصولا إلى المريخ احتلالا.
 
نحن هنا في عالم آخر تحكمه كينونة الطائفية ورموز قبائل يرتدون ازياء محددة وكأنهم في طقوس عزاء يومية .. لا تزال هذه المذهبية وألوان الثأر تتربى في كانفات البيوت وعلى رفوف القبيلة بات الناظر إلينا يبتسم ابتسامة سوداء ورائها سخرية مباحة لما ألمَّ بنا من شق صفوف امضى فيها السابقون جهدا لتبدو للناظر اسطورة بناء يصعب اختراقه.

 ولكن مع تكاتف أعداء السلام وفي دائرة الاحتلال الداخلي للبلدان أصبحنا كغيرنا فرقتنا ايدولوجيا اللغة الصاخبة نحو منهجية المذهبية والرجوع للتقاليد وتمجيد شخص باسمه وصفته كما يزعمون .

 تبدو على ملامحنا الغيرة لاستبدال أوطاننا بمخيمات صغيرة على .. مدن خالية من صوت الحكمة والدين والعدل المصطنع لسلب حقوق الآخرين وحرياتهم ..
عاث الغزو الفكري فينا صلابة زادت قلوبنا على ما هي قسوة ونسيان .. قتلوا بمبادئ حقوق الإنسان حرية الإنسان وإنسانيته التي فُطر عليها منذ الولادة الأولى .. فتارة يبنون سجونا لطمس معالم البطولة واخرى لقتل مشرد حرب خانته تلك الكينونه .. واقعنا سلام بريء من السلام وقبيلة بريئة من النخوة العربية ودخلاء حسبوا انفسهم ابطال معركة لتحرير القدس الأبية .

تقتلنا التفرقة المذهبية في ظل تكالب على العقول الطفولية التي لا زالت تمارس اللعب ولكن بأرواح الناس لا الدُمى .. فاصبحت الأرض فينا تستقبل وفود الراحلين كمجازر في الجو والبر والبحر وحينها تسكن الأرواح الى حيث أُمرت ويبقى صداها يصرخ في وجه العابرين والقتلة صراخ صمت يائس من التحول نحو التقدم والأمان وبعيدا عن دخلاء الفكر والساسة الممثلين على مسرح الوعود الكاذبة .

تجتاحنا موجة من التفاؤل في أن تنين السلام سيرقص رقصته الأخيرة ويعلن للعالم أجمع أننا لن نبسط نفوذنا على القمر أو نخلد إلى الأرض بل سنرقص مع التنين رقصة انتصار تهز كيان المركزية وتقتل تلك العبودية وتنهي لعبة اسموها مذهبية لتعود عقائد سنة منهجية شرعية .


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
مصطفى أحمد النعماناليمن: ما الحل؟
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد