آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

بيحان .. خطر متربص .. لماذا تستميت الميليشيا في جبهة بيحان؟
بقلم/ عبدالوهاب بحيبح
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 17 يناير-كانون الثاني 2017 11:41 ص

بيحان احد مديريات شبوه، تميزت بموقع جغرافي مهم، حيث تربطها حدود صحراوية مع محافظة مأرب مركز الشرعية، وقريبة جدا من حقول صافر وجنة الغنية بالنفط والغاز، ويمر بالقرب منها خط نقل الغاز المسال، وترتبط بشبكة من الخطوط الإسفلتية والرملية المختلفة، أهمها الطرق المؤدية الى مأرب، والساحل، وصافر، والبيضاء، كل هذه المميزات جعلت من بيحان ورقة عسكرية رابحة للمليشيا ولهذا تستميت فيها.
بعد العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذها الجيش الوطني في منطقة ساق-صفحة بيحان التي نتج عنها إقتحام مواقع المليشيا، وأماكن تمركزها في رؤوس القمم وبمحاذاة الخط الإسفلتي، بعد معارك شرسة جدا، فقدت خلالها المليشيا ما يقارب 15كيلو من سيطرتها، هنا أدركت مدى استماتة المليشيا، واتضحت لي أهمية هذه الجبهة بالنسبة لها، تبين لي مدى الترتيب، والتكتيك المتبع، ونوع السلاح، وطريقة التخندق، والتمويه، والكثافة البشرية لدى مليشيا الحوثي وصالح، وأيضا نشرهم لأعداد كبيرة من الرشاشات والمدافع والمعدات الثقيلة والهاوون، بالإضافة الى سبعة قناصين قضي عليهم جميعا في جبهة الساق وصودرت قناصاتهم، وطريقة التلغيم التي أستخدمت فيها كل أنواع الخدع والمهارات،العجيب أن هذه الألغام لم تكن شبيهة لسابقاتها من ناحية التمويه، والشكل، او المادة المتفجرة، حيث صممت وفصلت على طبيعة الأرض، منها ماهو على شكل الصخور، ومنها ماهو أقرب لرمال الصحراء وووو الخ، هذا عدى العبوات الناسفة التي تحمل نفس صفات التمويه، والعدد الكبير من الحبوب المنشطة، وترسانة كبيرة من السلاح و الصواريخ الموجهة والحرارية حسب معلومات مؤكدة، وحسب ما وجد من أغلفتها المستخدمة والسليمة في المواقع المحررة، ووجود أسلاك تستخدم كإحداثيات للصواريخ الحرارية حسب خبراء، وزجهم بقوات من كل حدب وصوب، وتضحيتهم وإستماتتهم لإرجاع ما يستطيعون إرجاعه، كل ذلك يعد دليلا قاطعا على ان هذه الجبهة وبيحان ككل تعد من أهم الجبهات لدى المليشيا، فمنها شريان التهريب الرئيسي، ومنها يعدون العدة لضرب مأرب والسيطرة على النفط حين تحين الفرصة، فقط يراهنون على الوقت.
تقدم الجيش الوطني هناك قطع الطريق عليهم، وأربك مخطط التقدم الى مأرب الغنية، فما إن تقدم الجيش الوطني في جبهة الساق-الصفحة إلا وجن جنون قيادات المليشيا في صنعاء، فزجوا بكتيبة تسمى 7*7، وأخرى حرس، وأستبدلوا الجنود الذين انكسروا من المواقع التي حررها الجيش الوطني، وأصدروا توجيهات صارمة بإستعادة الساق مهما كانت التضحيات، وبالفعل حاولوا، ووقعت معارك عنيفة جدا خسرت فيها المليشيا 47قتيلا بما فيهم قائدهم المدعو أبونصر، بالإضافة الى عدد من الأسرى، وتم كسر عشر هجمات متتالية في يومين فقط..!
الجيش الوطني يؤدي دوره بشكل بطولي، ووجب على الشرعية والتحالف معرفة حقيقة هذه الجبهة، وتلمس أهم احتياجات القوات فيها، ليستكملوا تحريرها في كافة الجبهات، عليكم معرفة خطرها الحقيقي، وتقييمه بشكل يواكب واقعها، وأهميتها، ودرجة خطرها، هذه الجبهة تطل على ثروات الشعب الوحيدة التي تدر المليارات الى خزينة الدولة الشرعية، وكذلك تمر عبرها كل المهربات القادمة من حزب الله وإيران عبر المحيط الهندي وبحر العرب فالسواحل اليمنية، لهذا تعد بيحان أهم جبهة، وما يقدمه الجيش الوطني هناك عمل وطني جبار.
 يجب دعم الألوية هناك بكل الإمكانات العسكرية واللوجستية حتى يتم دحر المليشيا.
 من الخطأ أن تترك حرب استنزافية وتدخل غياهب النسيان، فالعدو متربص وقد يقفز في أية لحظة إن أهملت من قبل الشرعية، لهذا عليكم الإستفادة من نشوة الإنتصار.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
كتابات
د . محمد صالح المسفرحرب تحرير يمنية لا حرب تحريك
د . محمد صالح المسفر
ابو الحسنين محسن معيضهنا ..! لا مكان للفرسان .!
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد