آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

القلق السائد ..!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
السبت 21 إبريل-نيسان 2018 09:26 ص
  

لا شك أن ما تعيشه المنطقة العربية من نزاعات وحروب ونزوح من الديار للكثير من أبناءها لديار أخرى , وتبدل للأحوال خلق جوا من الترقب والقلق, والاكتئاب عند الكثير ..

وأطفأ شمعة الطمئنينة التي كانت تحيي ليايل الأنس في عالمنا العربي المليء بالخيرات والنعم والرفاهية والهدوء والاستقرار .

و المتفكر بحال الدنيا منذ خلقت وتقلباتها منذ وجد البشر عليها ,

يعلم أنها لا تستقر على جنب, إلا أنه يغلبها ما بدأت عليه , أي أنها إن زرعت خيرا وقيما تعود لطيب بذرتها , وإن زرعت شرا وعلقما لا بد وأن تعود كذلك لأصل بذرتها .

وأن العاقبة دائما ولو طال زمان الاجحاف تكون للعدل والرحمة والضمير ولمن يحييها ويعمرها بالحب والصدق والمصلحة العامة .

وأن ما نحتاجه بهذا الوقت الراهن هو الصبر والثبات على ملتنا وثوابتنا والتراحم بيننا .. فما هو إلا إناء ما تصبه لغيرك لا بد وأن يعود لإناءك .

والثقة المطلقة بالله الراجية لرحمته المتعلقة بحباله التي لا تنقطع هي طوق النجاة اليوم من كآبة المنظر وسوء المنقلب .

والعلم الذي لا تخالطه الأهواء .

وأن في بطن كل شر ظاهر خير كبير سيولده فجرا ولو طالت ليلة معاناته .. وأن مع العسر دائما يأتي الفرج واليسر .

وأن المضي في الاصلاح ورتق الشق وتطبيب الجروح, ونسيان الأسى بيننا وتكميم الشياطين وعدم الاصغاء لصفير الريح في كل خاو, هو العلاج لجسد هذه الأمة الواحدة .

أمة من جاء رحمة للعالمين ( كنتم خير أمة أخرجت لناس )

آل عمران 110