آخر الاخبار

عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي   وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية

الدم اليمنى الذى ينزف
بقلم/ إبراهيم العشماوى
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 12 يوماً
الأحد 17 مارس - آذار 2019 09:36 ص
 


يوما بعد آخر تذهب الحرب اليمنية إلي المزيد من التعقيد والتأزم، لا صوت يعلو فوق السلاح والقتل والدمار، بعد سنوات أربع من المواجهات المسلحة لا جديد في الأفق يمنح بصيصا من الأمل عن توقف الحرائق، وبعد عام من تولي المبعوث الأممي مارتن جريفيث تبدو كل خطط السلام وحتي هدنة الحديدة الهشة في مهب الريح. ا

لتصعيد المحموم في جبهتي حجور وكشر غرب البلاد والمجازر التي ترتكب هناك ضد المدنيين يجب أن تفرض مواقف سريعة وقوية من القوي الدولية والإقليمية ذات الصلة، والشرعية اليمنية يفترض أن تعيد حساباتها بشكل أفضل، وأن تعيد تمركز القوات وتحدد أولويات حقيقية وأجندة واضحة للمرحلة المقبلة، كما أن علي ميليشيا الحوثي إدراك معني التطهير المذهبي والتصادم مع القبائل وإشعال الفتن والإيغال في الدم اليمني بهذا الحقد الظاهر.

وعلي القوي الكبري خاصة أمريكا وإنجلترا والاتحاد الأوروبي أن يفكروا في طريقة أخري لإنقاذ الشعب اليمني من الموت بدلا من مؤتمرات الدعم التي تنعقد وتذهب حصيلتها إلي غير مستحقيها.

ما يجري في اليمن يستدعي صرخة ضمير عربية وإسلامية وهبة إنسانية لوقف النزيف وسقوط عشرات القتلي يوميا، وتدمير المقدرات والبنية التحتية المنهارة أصلا. مطلوب إرادة دولية توقف العبث وبسرعة في منطقة حيوية يمكن أن تسقط في النهاية تحت نفوذ جماعات إرهابية متربصة أو دول لها حسابات خاطئة. الحرب في اليمن لن تتوقف مادام وقودها متوافرا من البشر والسلاح والدعم الخارجي، وكثير من العناد والتحدي والجموح بين بعض أبنائه المغامرين.