آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

خالد الدعيس ...اليمن الولادة
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أسابيع
الثلاثاء 02 إبريل-نيسان 2019 04:03 م
 

 الفتى القحطاني، والقيل اليماني، سليل المجد الحميري، (خالد الدعيس). الضياء الذي توارث بين أجيال النضال اليمني، غادر الدنيا الفانية من باب المجد السبتمبري ،الذي شارك - في تشيد صرحه الخالد- جده العملاق؛ فيلسوف الذات اليمنية ؛ الراحل العظيم! الشيخ/ حسن الدعيس .

(خالد) خالد الذكر والذكرى!! قدم روحه الطاهرة؛ لتعود الجمهورية الأسيرة، وتشرق شمس اليمن الميمون من جديد ! كم أخذتني الحسرة ! واستبد بي الألم ! إني لم أتعرف على هذا العملاق ؛ قبل رحيله المبكر ! كم أنت والدةُ- يايمن الحرية- لعظماء غيبهم إعلام الزيف، وأهملتهم نخب الغباء ؛وغباء النخب !!!

مثل (خالد )، هم صناع المجد الحقيقيون ، إنه فيلسوف الحرية اليمانية، وأديب المجد السبتمبري ، وقائد وطني- سبق سنه وتجاوز جيله-!! لعمري كم في ثنايا هذا الوطن العظيم؛ من جبال شامخة مغمورة بين عزة النفوس، وإخلاص الأرواح لهذا البلد الجريح .

قرأت ما حفظته صفحة الشهيد- رحمة الله تغشاه- من بعض إنتاجه الوطني، والإنساني ؛ فإذا بروح فائقة الجمال، كاملة الصدق ،رائعة الإبداع، تخاطب القلوب، وتبحر في شغاف النفوس، وتهز وجدان الضمائر ، تذوب في اليمن، وتتغنى بحمير الإباء!! وتعشق السمو السبئي !!

سياسي بارع ، أديب مبدع ، شاعر متمكن ، مناضل صلب ،عاشق متيم بكل ربى السعيدة !! (خالد) الضوء والضياء ، مسيرة وطن ،وملحمة نضال ،وسفر مشرق في تاريخ اليمن !! ما تلخصه صفحات حياته القصيرة أن اليمن ينزف؛ لكنه لن يموت ! وأن مجد اليمانيين قادم؛ وإن تعاظمت الخطوب .

سلام على روحك الطاهرة -يوم ولدت ، ويوم سكبت دمك النقي في محراب الوطن الأثير، ويوم تبعث أمة ببن يدي رب العزة والجلال -. حفظ الله اليمن الولادة من كل سوء و مكروه، ،،،