آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الرئيس السلال .. حكاية لايعرفها !
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 26 يوماً
الأحد 03 يناير-كانون الثاني 2021 06:35 م
 

روى لي المرحوم اللواء علي السلال هذه الحكاية ذات الدلالات التاريخية والمهمة:

يتذكر اللواء علي فيقول أنه بعد انقلاب 5 نوفمبر 1967 ومغادرة المشير السلال للقاهرة تمت استضافته في قصر العروبة وكان الرئيس جمال عبدالناصر مشغولاً مهموماً بإدارة حرب الاستنزاف بعد نكسة يونيو المريعة وكانت مصر في حالة استنفار هائل لاستقبال جيشها العائد من اليمن وإرساله إلى ثكنات القتال على حدود تماس جبهة الحرب مع "إسرائيل"

كان المشير السلال قد غادر اليمن وهو لايمتلك ريالاً واحداً في جيبه كما لا يمتلك ريالا واحداً في داخل اليمن أو خارجه!

يا للرجال العظماء!

لكن مصر عبدالناصر استضافت الرجل وابنه بكرمٍ واحترام وأقرّت مرتباتهما بدرجتهما للمشير كرئيسٍ سابق ولولده علي الرائد حينها والذي هو عائل أسرة.

كان علي السلال يشكو لأبيه أن راتبه مجرد 17 جنيها وأن المفترض أن يكون 30 جنيها وفقاً لرتبته ومساواةً بزملائه ..وكان يلح على أبيه المشير أن يكلم عبدالناصر كي يوجه بإضافة مبلغ ال 13 جنيها لراتبه!.

رفض المشير طلب ابنه بحزم قائلا! خلاص مامعك إلا ذي معك .. وبعدين الرجّال في حالة حرب!، فيرد علي بعناد الشباب متوعداً بأنه سيجد طريقةً ما ليوصل مظلمته لعبدالناصر!.

فيهدده الأب بالويل والثبور لو أنه فعل ذلك!وطال جدالٌ بين الولد وأبيه.

ومرت شهورٌ .. حتى جاءت مناسبة وطنية دعى فيها عبدالناصر صديقه المشير السلال وابنه علي لحضور الاحتفال بالمناسبة.

كان المشير يقف إلى جانب عبدالناصر بينما عيناه ترمقان ابنه علي محذراً إياه بما معناه: انتبه تكلم الرئيس عبدالناصر من أجل ال13 جنيها حقّك!.

لكن علي تقدم فجأةً من الرئيس عبدالناصر الذي كان يعرفه جيدا وطلب مساواته بزملائه الضباط ..ووجّهَ عبدالناصر بذلك فوراً قائلاً ده حقك ياعلي!.

وكان المشير يرقب ذلك بعينيه ويهز رأسه متوعداً ولده بما معناه .. ماعليك! بيننا في البيت ههههه!

ذلك هو البطل الرئيس المشير السلال .. وذاك كان ولده علي الشريف النظيف شفاه الله وعافاه!.

تأمّلوا يا شباب البلاد .. رئيس جمهورية حكم البلاد 5 سنوات وغادر وهو لايمتلك ريالاً واحداً ولم يكن لديه رصيدٌ في بنك في داخل اليمن ولا في خارجه!.

وولده كذلك رغم أنه كان عضو تنظيم الضباط الأحرار وابناً للرئيس عاش على مرتب لايتجاوز 17 جنيها مصريا!

تأمّلوا قامات الرجال وهاماتهم وأقدارهم.. وقارنوا ذلك مع آخرين .. ثم احكموا!.

ولكن .. وفي النهاية، ثقوا ياشباب اليمن الكبير أن بينكم وفيكم ألف سلاّلٍ وسلاّل!

البلاد بانتظاركم!

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضغريمنا الأساس ”هو“ لا سواه
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد