الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
حَطَّ وفدُ المكتبِ السلطاني العماني رحالَهُ في صنعاءَ ، يرافقه القياديُ الحوثيُ محمد عبدالسلام ، الذي صرح قائلا : " وفد المكتب السلطاني يصل للتباحث حول الوضع في اليمن ، والتباحث حول عملية الدفع بترتيبات الوضع الإنساني ، وكذلك عملية السلام " . وتزامنا مع هذا التباحثِ ، ووسط ضحكاتٍ من هنا وهناك ، وتأكيدا من جماعة الحوثي للوفد السلطاني على جديتهم في السلام ، وصدقِهم في الإنسانيةِ ، وإخلاصِهم لليمن ، أطلقت يدُهم المُحِبةُ للسلام والراعيةُ للإنسانية ، صاروخا باليستيا شق عنانَ السماء ليحطَ في حي الروضة بمدينة مأرب ، قاتلا 14 مدنيا ، بينهم الطفلة ليان طاهر ، ذات الخمسة أعوام ، والتي تفحمت جثتُها بالكامل ، وإصابة 5 آخرين بينهم طفل ، واحتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف هرعتا لإنقاذ الضحايا ، تم استهدافهما بطائرة حوثية مفخخة ، بعد دقائق من إطلاق الصاروخ . كل هذا ! ومازال وفدُ عمان السلطاني لم يضعْ حقائبَه ، ولم يخلعْ عنه ثيابَ السفرِ بعد ، فإذا بكم توجهون له رسالةً صادمةً ، أن تجولوا في باب اليمن ، وتنزهوا في وادي ظهر ، ومتعوا ناظريكم بتراثنا ، ثم غادرونا مأجورين . عن أي وضعٍ لليمن تتباحثون مع الوفد العماني يا محمد عبدالسلام ؟ ، هذه الجريمةُ وما سبقها تلخص لهم - إن كانوا يفقهون - الوضعَ المأساويَ الذي يعانيه اليمنُ منذ دخولكم صنعاء .. قتل ودمار ، احتلال وقهر ، إبادة وطغيان . وعن أي إنسانيةٍ وسلامٍ تتحدثُ يا متحدث الحوثية ؟. أنَّى لي برجلٍ يضعُ بين يدي الوفدِ العماني صورةَ الطفلةِ (ليان) المتفحمة ، ليدركوا جيدا صدقَ إنسانيةِ الحوثي ، ومصداقيةَ سلامِه . إنسانيتُهُ تفحمت من زيفِها أجسادُ الأطفالِ وقلوبُ الرجالِ ، وسلامُه تمزق من كذبه وطنُ الحكمةِ وشعبُ الإيمانِ . فليعلم الجميعُ ، الشرعيةُ والتحالفُ ، المبعوثُ الأممي والأمريكي ، عُمانُ وغيرُها من الوساطات ، أنَّ هذه هي إنسانيةُ الحوثي ، وهذا سلامُ مليشياته ، وهذا هو وضعُ اليمن في ظل وجوده . فاحسموا أمرَكُمْ ، إن كنتم حقا مخلصين لسلامِ اليمنِ وسلامةِ شعبه . أما الحوثيُ فقد صدق عزمه ، لن يتوقفَ عن الحرب وأهوالها .. حتى تضعَ العاقرُ أولادَها .