آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

عطفا على تقرير ”امهات على ابواب العدالة“.. متى تكسر القيود؟!
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2022 10:34 م
  

تابعت -كما تابعتم- خطابات وتصريحات القيادة الرئاسي ومداولات مجلس النواب، وتصريحات وخطابات الحكومة والهيئات المشكلة حديثا، وحضرت اغلب القضايا، إلا ملف المختطفين لا تزال القيود الذهنية تطوقه في وعي المؤسسات الحكومية للشرعية بكل أسف!.

 

بالأمس أصدرت #رابطة_امهات_المختطفين تقريرها السنوي، تحت عنوان: امهات على ابواب العدالة3، وهو ليس أرقاما ولن يكون، كل القصص التي حضرت في طياته إنما هي أكوام من العناء والمعاناة، لسعات أسواط، وكدمات صعق كهربائي وأرواح مزهقة تحت وحشية التعذيب.

سبع سنوات خلف القضبان، تحت أقبية القبور الأسمنتية، وخارج ذهنية ووعي الدولة التي يمثل هذا التغافل الخطير قيود أشد وأشق، باعتبار ظلم ذوي القربى أشق مضاضة!.

 

مئات المغيبين من أبطال معركة عدن وغيرها يذوقون المرارة في سجون عدن الحبيبة التي ناضلوا وقاتلوا وقدموا أقدس التضحيات، وتم مكافأتهم على دورهم البطولي بالزج بهم خلف القضبان، وهذا الملف (المختطفين في سجون عدن) يعتبر أهم امتحان حقيقي أمام الحكومة والمجلس الرئاسي والبرلمان.

حانت اللحظة للافراج عنهم الان.

 

أما ابطالنا في سجون عصابة الحوثي الارهابية ذراع #الاحتلال_الايراني فقد سقطوا من خطاب العليمي للاسف، وكنا ننتظر من التشكلة الجديدة الآتي:

- إنشاء هيئة لشؤون المختطفين والمغيبين قسريا، (المختفين او المخفيين) للاهتمام بكل قضايا المختطفين وأسرهم.

- تخصيص موازنة تليق بالمناضلين المختطفين، وأسرهم، ترعى شؤونهم وتراعي احتياجات أسرهم وذويهم.

- تكلف الهيئة بإعداد قاعدة بيانات كاملة وشاملة لكل من تعرض للاختطاف والتعذيب من أجل تكوين ذاكرة نضال وطني بشكل رسمي كأول خطوة لرد الجميل وتخليد تضحياتهم في مؤسسة رسمية وتاريخ للاجيال.

- توثيق ونقش سير الابطال الذين قتلوا تحت التعذيب وتوصية الجهات ذات العلاقة نشر هذه السير العظيمة في وسائل الاعلام ومناهج التدريس، فالشعوب التي لا ذاكرة لها شعوب مستباحة.

- معالجة وإعادة تأهيل المفرج عنهم نفسيا وصحيا وفكفكة القيود المترسبة في اذهانهم نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له في سجون أبشع العصابة الارهابية.

- توفير العيش الكريم لأسرهم والذي يليق بتضحيات هؤلاء الأبطال.

- تعتبر الهيئة الجهة المخولة بملفات التفاوض وما يترتب على هذا الملف مع الجهات والوسطاء المحليين والامميين وستكون احرص عليه من التسييس والتوظيف السياسي.

 

آن للمجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان أن يقفوا بمسؤولية مع أشرف ابطالنا وأعظمهم تضحية، وهذه بعض الخواطر التي نأمل أن تتحول إلى واقع عملي، فلم يعد هناك مساحة للتقصير والتهميش والتغافل.

الوقت لا ينتظر والآمال يجب أن يلمسها الناس واقعا، فقد حانت اللحظة لكسر القيود عن هذا الملف لتكسر القيود عن أبطاله.

والله المستعان.