هذا ما حدث قبل 8 سنوات.
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 27 يوماً
الأحد 18 سبتمبر-أيلول 2022 05:19 م
 

ثلة من سبأ آمنوا بكرامتهم وقالوا للحوثية: لا وإن كان..

فعلى أشلائنا..إنها الذكرى الثامنة لتأسيس النسق الأول سطرها أسود النضال.

في صنعاء كانت الطائرات تتزود بالقذائف لضربهم، والأرتال العسكرية ممتدة ما بين #صنعاء #ومارب، وبين هذا وذاك تمطرهم رسائل التهديد والوعيد، وأشكال الخذلان؛ تارة بالترغيب، وبالترهيب تارة أخرى..

هنا مطارح نخلا والسحيل، حيث اتخذ أبناء مارب الخيار الأصعب في تاريخ اليمنيين، ومن قلب المملكة السبئية قرروا أن يقاموا الطوفان، وقالوا للحوثيين: ادخلوا مارب إن شئتم ولكن على أنهر من دمائنا وجسور من أشلائنا.. وقفوا بين خيارين، إما الموت بشرف أو الحياة بذل، وكان القرار علوا في الحياة وفي الممات.

.نالوا شرف المبادرة حينما وضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، واتخذوا قرارا مبكرا بالتصدي للانقلابيين، فتلاشت كل القضايا الخلافية بينهم وذابت قضايا الثأر والنزاع. نعم..

في مثل هذا التاريخ رجحت كفة ميزان المواجهة حيث حدد أبناء مأرب طريقة التعامل مع التمرد الذي استولى على مؤسسات الدولة، وأعلن حربا مفتوحة ضد اليمنيين.

إنها المطارح التي كانت القرار الشجاع في مقاومة الانقلاب، والأرضية الصلبة التي انطلق منها أبناء اليمن في مواجهة الظلاميين الجدد، ومن خلالها حافظوا على أهم مشاريع الشعب ومكاسبه الوطنية. سلام عليكم يا شهداء نخلا ..

سلام عليكم أيها الجرحى.. المجد لكم يا أصحاب السبق ورواد النفير.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أ.د / فضل مراد
حرب المسيرات.. لماذا وإلى اين..؟
أ.د / فضل مراد
كتابات
مبخوت  بن عبود الشريفمطارح  مارب في ذكراها الثامنة
مبخوت بن عبود الشريف
عبدربة السقاف الطهيفيلماذا تخلف العرب؟
عبدربة السقاف الطهيفي
مشاهدة المزيد