تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل
لاحظنا بالأيام القليلة الماضية ظهور العديد من الصور لأشخاص يلبسون ملابس لبعض المناطق اليمنية تحت هاشتاج # الهوية_اليمنية ومن خلال هذه الصور حُددت هويت الوطن بالملبس لمنطقة بعينها رغم أن اللبس ببلدنا له أشكال متعددة وطرق لبس مختلفة متناسين أن الوطن يمتد من البحر للصحاري ومن الجبال للوديان ولدينا ثقافات متنوعة ومنها الملابس سواء للرجال أو النساء دون الدخول في الملابس الدخيلة علينا بالنسبة للنساء والتي أخفت جمال وروعة الملابس التي تلبسها نساؤنا سواء بالمنزل أو عند الخروج أو بالمناسبات المختلفة فلكلٍّ زِيُّه المختلف بألوانه وإكسسواراته الجميلة وقبل ذلك فلكل محافظة ومنطقة روعتها في ملبسها فالأزياء النسائية والتي لا أعرف أسمائها تُعبِّر عن ثقافة هذه المنطقة وجمالها وطبيعتها فاليمن بلد متنوع الثقافات كما ذكرنا لتنوع طبيعتها الجميلة.
ولكننا نتفاجأ بالعديد من الشخصيات الإجتماعية يحاولون إيصال رسالة ليس لليمنيين بقدر ما هي للعالم بأن الزي اليمني للرجال إنحصر بشكل معين لأنه لم يرق له لبس الزي الآخر من محافظة أو منطقة أخرى وكذلك الذين هم بهذه المناطق ليسوا من مدمني مواقع التواصل الإجتماعي فلا يستطيعون من إيصال بعض من ثقافات وعادات مناطقهم
لذا فنحن نبحث عن كيفية البدء لتأسيس منبر واحد تحت عنوان (* هذه ثقافتي *) ويتم من خلال هذا المنبر عمل عدة تفرعات كالأزياء والموسيقى وتصميم المنازل والمأكولات والألعاب الشعبية وغيرها وكذلك فتح فصول لكل محافظة على حدة وبها بنود لكل منطقة لتبنى هنا الهوية اليمنية بشكل عام ولا تكون بمعناها الضيق الذي نراه اليوم فأفضل الطرق للوصول إلى عقول الشعوب حول العالم تكون عبر الثقافة والتي تبين تاريخ هذا البلد بكافة تفرعاته منذ الصباح وقت الإستيقاظ من النوم حتى آخر اليوم عند عودتك للنوم وتكون بحياة طبيعية وليست مصطنعة
فهنا يعيش القارئ والمتابع حقيقة ثقافتك وتاريخك كما تابعنا قبل أيام بذهاب أحد المؤرخين اليمنيين لجزيرة سُقطرى وكتب بعض ملاحظاته بصفحته على الفيسبوك وجعل كل من قرأه أن يعيش اللحظة متمنياً زيارة الجزيرة لأن الكاتب لم يتصنع ما كتبه ولم يحاول يغير بعض الحقائق بل إنه كتبها كما شاهدها وعاشها فالأخلاق هي أساس بناء الثقافات والتي عن طريقها تبرز الهوية للوطن وهي ثقافة عامة ولها آدابها من إحترام الكبير والعطف على الصغير ورحمة الحيوانات والمحافظة على الآثار والإهتمام بالخضرة والمزروعات ونظافة محيطنا والعديد من الأمور التي عندما نراها ونسمعها نفخر بأنها ببلدي.